بعد التحية، أنا بنت عمري 17 عاماً ، طالبة في آخر سنة في المدرسة ، مشكلتي يا سيدتي أن لدينا معلمة، كلما رأيتها اشعر بشيء يشبه القشعريرة، لا ادري لماذا، ربما لأني أحبها، لا اخفي عليك أني أشعر بالحب، وبعاطفة جارفة وكبيرة تجاه هذه المعلمة. أنا اعرف أني مخطئة، لكني لا اقدر على التخلص من هذا الشعور الذي يلازمني كلما رأيتها. أريد ان تصبح علاقتي بهذه المعلمة علاقة بنت وأختها. هل من الممكن أن تفسري لي سر تعلقي بهذه المعلمة؟ وكيف أقدر على ان أكون مثل اختها؟
الحقيقة، إن الانسان لا يستطيع أن يعالج مشكلات حياته، إلا إذا استطاع أن يفهم إحساسه، إن فهم الاحاسيس هو النقطة التي تجعل الانسان قادراً على انجاح حياته. إبنتي، الفتاة في مثل سنك يحصل لديها نضوج في الغدد الجنسية، وهذه بدورها تخلق في الإنسان رغبات غريزية ، وحاجة الى الحب. ولان المجتمع تقليدي والعيب هو العيب، والخطأ هو الخطأ، فإن البنت تجد أن من الصعب أن تقع في حب شاب ، لكن العاطفة موجودة . لذا، تبحث عن بديل، وعادة يكون بديلاً مقبولاً وقريباً، وفيه شيء مميز. لذا، وجدت نفسك تعشقين المدرسة لأنها المتوافرة، ومثيرة للإعجاب. لكن ليس من حقك ولا من المنطق أن تطالبي بأكثر من ذلك. هذا إحساس عابر، لا تخلقي منه أزمة، وسوف يأتي يوم يأتيك الحب والزواج الحقيقي، حيث تضحكين على هذا الامر. خلاصة الرأي: احتفظي بمشاعرك ، وأثبتي اعجاب مدرستك بك في مسألة الجدية في الدراسة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك