المشكلة : لا أعرف ماذا أحب، وماذا أكره، هل الحب والكراهية حقيقة أم وهم؟ وهل نعيش في الأوهام، أم نخاف من الحقائق؟
الحل : سؤالك فلسفي الأبعاد ببساطة، وليفهمنا الآخرون أيضًا، إن الحب والكراهية توأمان يتبادلان الأدوار داخل أنفسنا إلى درجة التشابك , أنت تحبين أهلك ونفسك ومالك ومن حولك، وفي الوقت نفسه تغتاظين من تصرفات تبدر منهم وتكرهين سلوكًا ما من نفسك أو غيرك؛ لتجدي نفسك أنك تحبين وتكرهين في اللحظة نفسها، وهي تلك اللحظة التي تسمى «الأنانية , الحب يا ابنتي هو حب الله بالدرجة الأولى، والمعيار يبدأ من هنا، والكره هو كراهية رمز الشيطان ويبدأ منه أيضًا، أما علاقة الحب والكراهية بالحقيقة أو الوهم؛ فهي علاقة مركبة قد تكون أحاسيسها أحلامًا أو أوهامًا، لكن نتائجها حقائق ملموسة , لذلك اجعلي حبك أمومة تغدقينها على من وما حولك من مخلوقات الله وعوالمه، واجعلي كراهيتك أنانية تحاربين فيها نفسك الأمارة بالسوء؛ فتكون النتيجة أن تسعدي وتنتصري .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك