arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

أكثر من كآبة

أكثر من كآبة

لايف ستايل

لايف ستايلأكثر من كآبة

أكثر من كآبة

مشكلتي لا تنتهي. أنا فتاة عمري 22 سنة ، قبل 5 سنوات أصبت بمرض سرطاني بسبب غدة في الرقبة وشفيت منها. وأخذت في وقتها علاجاً كيميائياً. وكنت صبورة على الرغم من آثار العلاج من سقوط شعر وما إلى ذلك. وبعد فترة، هجرنا مدينتنا بسبب الأوضاع الأمنية فيها. وكان الأمر صعباً عليّ لأني فارقت منطقتي التي ولدت فيها وصديقاتي فيها. وبعد أشهر، توفيت أمي وكانت الصدمة أكبر. وبعدها بأشهر خطبت لشخص أحببته كثيراً. علماً بأني كنت مخطوبة لشاب وقت مرضي وهو ما اعترض، لكن بعد 3 أشهر تقريباً تركني بسبب مشكلة بسيطة وتأذيت كثيراً من بعده. ثم دخلت الجامعة بعدها بشهر ورحت قسماً أحبه (الإعلام)، لكني لم أقدر على نسيانه على الرغم من أن في الجامعة الكثير من الشبان الذين تقدموا لي. وبعد سنة، خطبت لشخص آخر حتى أنسى. وبعد سنة من الخطبة تزوجت وفي الوقت نفسه ادرس. سيدتي، لقد أحببت زوجي جداً، أول كم شهر ما أردت أطفالاً، لكن، لأن زوجي وحيد ما عنده أخ أو أخت، فإن والدته ووالدته أصرا على أنهما يريدان حفيداً. وهكذا، بت أرغب في أن أكون أماً. بعد شهرين حملت وفرحتي كبيرة ما توصف. خلال 9 أشهر كنت أنتظر ابني الذي أريده يعوضني عن الأيام المرة التي عشتها. ثم ولدت ابني، وبعد يومين اكتشفنا أنه مريض بالقلب. حيث إن لديه فتحات وانعكاساً بالشرايين وليس له علاج. وبعد 8 أيام مات الولد وأخذ كل شيء حلو معه وباتت مصيبتي مصيبتين، زوجي وحيد وأهله كبار في العمر على الرغم من انهم وقفوا بجانبي وكان عندهم أهم شيء أنا، لكن كان منى الأبوين أيضاً ان يريا حفيدهما. سيدتي، لقد صرت حساسة كثيراً كلما رأيتهما أنا وزوجي يلعبان مع أي طفل، أنقهر وأحس بأني ما حققت لهما أمنيتهما في الدنيا. لا ادري هل أن العيب موجود عندي لان مناعتي ضعيفة؟ سيدتي، أنا لست قادرة على نيسان ابني، أتذكر كل لحظة بلحظة، وفي الحقيقة أني مللت من كلام الناس ومواعظهم ما إن يشوفوني. كما أنه لم يعد لديّ جلد على الدراسة ولا الذهاب الى الدوام على الرغم من أن هذه آخر سنة لي، لقد مللت الحياة. علماً بان زوجي يساندني بقوة وحبه كبير لي، لكني أفكر في الطلاق حتى يتخلص مني ويتزوج واحدة أحسن وأصح مني. لقد فاتحته بالموضوع لكنه لم يتقبله وراح يبكي ويقول لي: "انا ما أقدر أستغني عنك". كما ان اهله يحبونني جداً ويعتبرونني مثل ابنتهم. والمصيبة الأكبر أني لا أقدر أن أصارحه بمرضي، لأنه كان يحب بنت خالته وكانت مريضة بسرطان الدم وتركا بعضهما لأنه صارت خلافات بينهما، إنما لم تكن بسبب مرضها، وهي شفيت وتزوجت، لكنه دائماً يقول إن الأمراض السرطانية تنتقل بالوراثة ويخبر بأنه سأل طبيباً عن ذلك. أرجوك سيدتي ساعديني، هل أطلب الطلاق؟ كيف يمكنني أن أعيش من دون ابني؟

لايف ستايل

* ابنتي، الانسان قابل لأن ينهار حين يتعرض لألم فقد شخص واحد. فما بالك وحياتك عبارة عن مسلسل فقد: فقدان صحتك، فقدان شعرك، فقدان أمك، فقدان صحتك، فقدان شعرك، فقدان أمك، فقدان مدينتك، فقدان حبيبيك وفقدان طفلك. وها هو يلوح بالأفق فقدان الامل في إنجاب. المشكلة الآن أن إحساسك مليء بالفقد. فلم تعد عندك ثقة ولا أمل. وهذا الامر مدعوم بضغوط اجتماعية خاصة ان اهل زوجك هو وحيدهم. أرى أولاً أن تبتعدي قليلاً ولو بزيارة لمنطقة أخرى حتى تغييري الضغوط والأجواء. وهناك تحدثي مع زوجك بخصوص وضعكما. وليكن الحوار فيه شفافية تامة ووضوح. ويجب مراجعة اكثر من طبيب لمعرفة حقيقة وضعك ووضعه الصحي بخصوص الأطفال ومدى احتمال العلاج. بعد ذلك ستكونان على بينة من صورة مستقبلكما. أما بخصوص موت طفلك، فأنا أعرف أن الامر موجع، لكني أظن أن حزنك وتركيزك على بقائه وحجم الألم عندك تعكس مدى حاجتك لطبيب نفسي. فلقد بدأت تدخلين درجة عالية من الكآبة.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من كآبة أكثر من كآبة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من كآبة أكثر من كآبة



GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle