السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عمري 18 عامًا، كنت معجبة بشاب أيام المدرسة. ولكني لم أكن أعرف ما شعوره ناحيتي، حتى إنني لم اكن أعرف أنه أصغر منّي. ولقد اعترف له بحبّي ووعدني بالزواج، وهو طلب أن تراني أمه وتقول له إذا كنت مناسبة أولًا. لكن المشكلة يا سيدتي، أنه بعد أن اصبح الموضوع في مرحلة الجدّ، لا أعرف لماذا بتُّ أشعر بأني خائفة ولا أريده. لا بل إني أحاول أن أبتعد عنه، لكن هو يحبني ويخاف عليّ. أحيانًا أحس بأني أحبه واحيانًا اتمنّى لو أني كنت لا أعرفه. خصوصًا أنه أصغر منّي. وفي الحقيقة، إن هذه النقطة سببّت لي أزمة، علمًا بأنه يريد أن يتقدم لي، لكن اهله يقولون له أنه ينتظر حتى ينهي دراسته في الجامعة, ولكنه خائف من أن يخسرني. وانا لا أقدر أن أقول له إني ما عدت أريده. كنت اريد أن أخبره، لا اعرف ماذا أفعل. أرجوك ساعديني. أريد حلًا لمشكلتي؟
يبدو انك غير مؤهلة للزواج بهذا الشاب، الذي بدو جادًا وعاطفيًا، لكنه غير مؤهل الآن لهذه العلاقة. هذه الأمور ليس فيها عنصر مجاملة ولا تضييع وقت. أعتقد أنك تعرفين أن التردّد العاطفي له أسباب كثيرة. منها خوف التجربة الجديدة. ومنها فعليًا عدم وجود إحساس عاطفي تجاه هذا الانسان، ومنها إحساسك بأن الوقت طويل حتى يتم الارتباط. وأظن أنك إذا أصررت على أنك لا تجدين إحساسًا، أخبري الشاب مبكرًا ليذهب المسكين الى حال سبيله. وكوني صادقة مع نفسك، إن كان هذا الشاب جيدًا وترين أن سبب قلقك هو فقط من مسألة الوقت، صارحيه بذلك ولا تقلي من النتيجة. ولكن، إن كان التردد عاطفيًا قولي أعتذر... ومع السلامة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك