المشكلة : أنا طالبة على علاقة منذ سنة بأستاذي الذي أشرف على التقاعد، يقول أنه يحبني ويحتاجني، ويترك لي القرار دائما في البقاء معه أو تركه، لأني لا أستطيع منعه من حبي، وأن هذا الحب يكفيه وإن ابتعدت عنه، الإشكال هنا أني أيضا مغرمة به وأعي ما أقول بحيث لا أظنها نزوة مراهقة أو ما شابه، لكنني أقدس هذه المحبة وأصدق قوله. أستاذي هذا متزوج وله أبناء يكبرونني سنا، أحس نفسي مذنبة تجاه زوجته، خاصة وأنها تعرفني وتحترمني لكن لا أستطيع هجره. ما العمل في هذه الحالة؟ خصوصا أن علاقتنا تتطور يوما بعد يوم، بحيث صار يحتضنني ويقبلني في الفترة الأخيرة ؟
الحل : هذا أمر غير سوي وخاصة ان عنده زوجة والمسكينة تعتقدك طالبة مثل بناته، ولهذا لا اريدك ان تحزني عليها بل احزني على نفسك واحزني على عمرك الذي تفقدينه في تجربة سيئة ستحتاجين سنين للتخلص منها، ستدمر هذه العلاقة نظرتك الصحيحة للرجال، هل تعتقدين انه سيتزوجك؟؟ اسأليه وقولي له متى ستتقدم لتتزوجني والا اعلم الادارة بما تفعل؟؟ ستجدين كيف انه سيختفي من حياتك تماما، كوني قوية وانقذي المدرسة والطالبات منه، اما بالنسبة لك فقد اخذت حماسة العلاقة مع استاذك والمغامرة التي ستعيشينها وكانك بطلة في احد المسلسلات، انت لا زلت مراهقة وصغيرة ومن في سنك تنشغل بحياتها وصديقاتها وبراءتها ولا تبدأ تجرب التقبيل والحضن ولاحقا سيغيرك لتدمري شرفك، جربي ان تخبري امك واسمعي لردة فعلها!! هل تعتقدين انها ستصرخ؟؟ بالطبع ستفعل، اذا ما تقومين به امر خطأ كبير وجلل.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك