المشكلة: السلام عليكم جميعا اتمنى منكم افادتي ومساعدتي ، انا فتاة عزباء عمري 29 سنه ، اتخذت قرار بمعية الاهل فقط باكمال دراستي خارج البلاد لدرجة الدكتوراة و لكن حاليا انا في البدايات ونسأل الله التوفيق ، يدور في رأسي الكثير من الافكار التي لم يهدأ لها قلبي بعد ، انا ذهبت و لكن حاليا موجودة بمكان اسكن فيه بمعية طالبات من نفس بلدي و داخل حرم الجامعه ، الفكرة هو اقامتي فقط لاكم شهر خلال فترة الدراسة وهي 3 سنوات ويمكن ان تكون اقل ، بمعنى انني مع بنات و هنا فيه امن وامان ويوجد الكثير من ابناء بلدي يهبوا للمساعدة والخدمة ولا ينقصني شيء و لله الحمد ، فكرة اقامتي هي لمدة 8 شهور فقط بشكل متقطع فقط لمتابعة البحث و مستجداته مع المشرف ، لكن هذا القرار انا واهلي فقط من اتخذناه و اعتبرناها خطوة للإمام و كل شيء يسير بتياسير رب العالمين ، لكن مع الاسف بعد اسبوع واحد فقط كل من يعرفني علم بتواجدي وكانت الردود سيئة للغاية ، لماذا ذهبت لوحدي مع انني مع بنات ذهبت ، و لماذا اكمل دراستي ، ولماذا لم اخبر احد بذلك ، يراودني الان افكار ان الناس ستاخذ عني نظرة سيئة يمكن ان يكون لها تأثير على وضعي بكل الاصعدة وخصوصا الصعيد الاخلاقي و الاجتماعي ، فبحديث انسان جاهل لا يعرف الاصول ان يُكوّن عني فكرة سيئة انا بغنى عنها ، اعلم انه لا يوجد قرار مجزم بالمطلق اذا كان صحيح او خاطئ ، اتمنى ان تطرحوا وجهات نظركم لي لاعلم مدى تداعيات قراراتي واثرها ، انا ذاهبة بنية العلم و الانتهاء منها في اقصر فترة ممكنة ، و بنية ان اطور نفسي و اجتهد لاعود الى وطني و اهلي لاكون فخر للجميع و نموذج الكل يحتذي فيني و انا خذا هو نطاق تفكيري اعلم ان الطريق صعب و يوجد فيه عراقيل لكن ليس على الله ببعيد ، ما يهمني هو ان نيتي خيّرة لنفسي و اهلي و بلدي ووطني جميعا ، انتظر منكم الرد بسكل واقعي ومنطقي ، واشكركم على المتابعة و القراءة .
الحل:من الاساس لا داعي للتفكير الان لقد سافرت وانتهى الامر واذا كان الناس سوف يظنون - كما تقولين - بك الظنون فإن ما قد حدث قد حدث بالفعل ، رغم اني اعرف ان هذه مجرد مخاوف وليس أكثر ، ولذلك بكل تأكيد فالأفضل ان تأخذي خطوة جدية الى الأمام وليس الى الخلف، عليك ان تكملي دراستك
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك