سؤالي كيف أساعد أخي لكي يرفع من تحصيله العلمي انا أخي هو في ثالث متوسط الان المشكلة انه في التحصيل العلمي ضعيف حيث كان معدله في الفصل الاول 82% رغم انه ذكي ويستوعب بسرعة ولكن انه لا يذاكر بتركيز وايضا طريقة مذاكرته خاطئة فعلى سبيل المثال الرياضيات يجلس ويمسك الكتاب ويذاكر بعينيه ولا يحل بيديه والعلوم مثلا يحفظ سريعا مما يترتب عليه انه ينسى سريعا وعندما اتحدث معه انا ووالدي لاننا نعيش سوية ووالدتي تعيش في بلد اخر مع اخوتي البنات وهم بالجامعة لا يتكلم وعندما يتكلم يبكي فجلسنا سوية واوضحنا له انه لا يخاف ويتحدث بجرأة وثقة حيث اتضح انه يخاف ان يتكلم فنلومه او نوبخه او خلافه وهذا بسبب انه كان يضرب في صغره فأصبح ضعيف الشخصية ليس عنده ثقة بنفسه وأنا أريد أن أجعله يتغير وذلك لمستقبله وحياته حتى يتمكن من نيل المؤهل العلمي الجيد وايضا كيفية التعامل مع الناس وقد أشرت عليه بأن يقرأ كثيرا وخاصة في مواد التنمية البشرية وايضا ذهبت انا وهو للجيم لممارسة الرياضة لانه بدين البنية وانا احاول ان اساعده لكن اغلقت الابواب في وجهي لانه لايساعدني عندما اقول له اقرأ كثيرا او ذاكر بتلك الطريقة او احضر كتابك لاذاكر لك يتهرب ويلعب ولا يسمع الكلام وكانت النتجية في التحصيل العلمي ضعيفة جدا كما قلت لكم فأشيروا علي ماذا افعل انا اقترحت انا اذهب انا وهو لدكتور نفساني للاخذ برأيه وايضا حتى يسمع النصائح من شخص اخر
اهلا بك يا ولدي واعتقد انك الأخ الذكر لانك قلت ان البنات مع الوالدة، اسمعني جيدا اخوك لا يزال صغير وهو يحتاج الى امه، المشكلة ان لا احد يفهمه ويعرف كيف يتعامل معه سوى الوالدة وساتغرب كيف هذا التقسيم ان تأخذ البنات ويبقى الصغير الذي هو بحاجة لها مع ابوك ومعك، ومع احترامي وتقديري لكل ما تحاول ان تفعله معه الا انني اعتقد ان الأمر الولد يحتاج لأمه. عليك اولا ان تتحدث معه وتضرب على هذا الوتر وترى ردة فعله وحاجته، ولك ان تتحدث مع والدك بالأمر هو لا يزال صغير ولا احد يحل محل امه. الأمر الثاني ان لم تقدر على الأول يجب ان يتم وقف كل انواع التوبيخ والضرب له، بل يجب العمل على تعزيز شخصيته واعطاءه ثقة بالنفس وتشجيعه وعدم تكليفه بأمر فوق طاقته انه صغير وقدراته على استيعاب امور ورؤيته لها تختلف عنك لانك كبير وواعي، فلا تحملوه فوق طاقته. صحيح ان طريقة الدراسة لا تكون هكذا ولكن كثرة الانتقادات له محبطة ويبدو انه عنيد ولا يريد التغيير ولن يتغيّر بسهولة الا اذا اقتنع هو بها. الامر الثالث يجب ان تعرف قدراته الحقيقية انت تقول انه ذكي ولكن ما نوع الذكاء الذي عنده، ربما ليس اكاديمي، هل سالته يوما ما يحب، جرب ان تعمل له اختبار ذكاءات متعددة او تعرف ما هي مهاراته او هواياته وتشاركه بها وتجد بذلك منفذ لتدخل له في الحوار. وسينفعك ان تعطيه بعض النصائح مكتوبة وتطلب منه ان يقرأها ويقرر اي منها يريد تطبيقه واساله ان كان يريد مساعدة ولا تفرضها عليه فرضا. واليك بعض النصائح التي قد تساعدك: تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرا في النجاح، لذا الخطوة الاولى ستكون بتغيير برمجة العقل الباطني بترديد كلمات ايجابية بحق النفس وانك قادر ويمكنك ان تنجح وبما ان غيرك نجح ستنجح.. وان ارادتك قوية، وستبذل جهد وستعمل على التركيز.... الخ، يعني ان تقوم بعكس كل الصفات السلبية وتحولها الى ايجابية وتبدأ بترديدها، وستجد ان نظرتك للأمور اصبحت مختلفة.عليك أن تعرف أن التوتر والقلق ليست حلول، بل هي مظاهر تعمل على زيادة الوضع سوءًا. لذا الخطوة الأولى للاتجاه الصحيح أن نتخلص من كل هذه المشاعر والمظاهر السلبية واستبدالها بمشاعر وأفكار إيجابية، مثل انا قادر سأنظم افكاري، الكل يستطيع ان ينجح وانا سأنجح، سأتميّز، انا مسيطر على الوضع، أنا مجتهد... الخ من هذه الأمور.الدراسة تحتاج الى جهد ومتابعة ورغبة ووضع هدف ووجود حاجة، كن صريحا مع نفسك واعرف ما هي حاجتك للدراسة؟ لماذا يجب ان تدرس من الاساس؟ تحدث مع غيرك! وستجد ان كل الاجابات تنصب ان العلم ضرورة وسلاح ووسيلة للعمل والتقدم في الحياة وبديل لعثرات الزمن، ويعطي قيمة فلم يتساوى من يعلمون ومن لا يعلمون!!!! ان استطعت ان تحدد قيمة العلم وحاجتك له ستقترب خطوات أكثر من هدفك وهو النجاح.يجب وضع خطة وترتيب الامور وحضور الدروس وتسجيل الملاحظات، وتعزيز التذكر، لذا لا بد من قراءة موضوع منحنى النسيان لتعرفي كيف يتذكر العقل المعلومات ويركزها في ذاكرته اثناء التعلّم، وهو يوضح لك ان المعلومة يتم فقدانها من الذاكرة بسرعة كبيرة الا ان هناك بعض الأمور التي تعمل على حفظ المعلومة واهمها التكرار ويضاف إلى ذلك عامل الأهمية، أي حسب أهمية الموضوع بالنسبة لك. ومع التكرار وزيادة الاهتمام بالموضوع والتركيز الواعي والتفاعل والمشاركة والتطبيق والممارسة والحاجة إلى التعلّم تنتقل المعلومة إلى الذاكرة طويلة المدى long term memory والتي تعمل على تخزين الموضوع في ذهنك على شكل ملفات مرتبة ومنسقة، فهذه الخطوة هي فقط لتنسيق خطة العمل، ولشحذ الارادة. يجب ان تعرف ان الدراسة، تحتاج الى تركيز وإلى اجتهاد وإلى فهم واستيعاب، لذا تأكد أنك على قدر المسؤولية وأنك تعرف أن الدراسة تحتاج إلى الجهد والتركيز، فمن رام العلا سهر الليالي.يجب ان تعرف ان كل شيء ممكن وأنها ليست دراسة لأمور معجزة ومستحيلة ولكن تحتاج إلى إدارة، نعم نحن نحتاج لإدارة اعمالنا وتنظيمها لنستطيع السيطرة على مجريات الأحداث.الدراسة في مكان هدوء ومنير وبه تهوية جيدة وليس على السرير، الدراسة في بال صافي وعقل متفتح، الدراسة بصوت مرتفع لرفع التركيز، تسجيل الملاحظات، الايجابية والتأمل بالخير، اعطاء فترات استراحة لأن لبدنك عليك حق، الترفيه عن النفس كل فترة بنشاط اجتماعي، لعب الرياضة أو المشي يوميا 20 دقيقة، تناول اغذية صحية لان الجوع والعطش والتعب وقلة الاكسجين تجعلك تقضي ساعات وانت مكانك بدون تقدم في الدراسة.التفاؤل ومناقشة الزملاء والتدارس معهم يفتح افق جديد لان المدارسة مع شخص اخر تشغل أكبر عدد من الحواس مما يزيد من التعلم ، رفع الثقة بالنفس بانك مجتهد ومثابر، وتذكر ما قلت اول النصيحة هناك جهد وعمل ويجب ان يكون عملنا على قدر المعدل الذي تتطلع له. و أن تربط ما تتعلمه مع الحياة وتطبيقه، مما يزيد من سرعة التذكر بفهم ووعي الدراسة اليومية لكل ما تم اخذه في المحاضرة في ذلك اليوم قبل الالتفات لأي واجبات اخرى او اختبارات، والتأكد من الفهم التام لكل ما ورد، ووضع ملاحظات تنبيهية على الحاشية لتذكيرنا بأهم الأفكار وهذا يعني انك بدأت بتراكم العلم في عقلك ومع التكرار يترسخ، الان بعد ان انهيت واجبات اليوم تعمل على تحضير برنامج الغد وتمر على كل المواضيع التي عليك وتستذكر ما اخذت بها، وتراجع اهم الامور الواجب متابعتها، وعليك ان تتذكر ان تسجيل الملاحظات ووضع الحواشي والبطاقات اللاصقة الملونة لتذكيرك بأهم النقاط سيعيد لعقلك المعلومة بسرعة، اما الامر الاخر فهو الدراسة التراكمية بحيث تأخذ مادة كاملة كل يومين او ثلاثة او في نهاية كل اسبوع وتعمل على مراجعتها بشكل كامل من اول صفحة الى الحد الذي وصلت اليه، ومع الوقت يحدث التراكم لرفع مستوى التذكر والاحتفاظ وبالتكرار تثبت المعلومة.وربي يوفقك
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك