السلام عليكم انا فتاة في سنتي الأولى بالجامعة , لدي مشكلة وهي التعامل مع الشباب هناك حيث انني مضطرة للتعامل معهم كثيرا بحكم ذهابنا بنفس الباص الى الجامعة اقصد في المواصلات لن اخوض في التفاصيل لكني اريد الطريقة الصحيحة للتعامل معهم , ماذا افعل اذا كانوا يسألوني اسئلة سخيفة لا علاقة لها بالدراسة فقط من باب الفضول ويتدخلون كثيرا في اشياء لا علاقة لهم بها كسؤالهم لبعض زميلاتي ( اين ستذهبون اليوم او في اي بيت ستجتمعون) مايجعلني افقد صوابي لان بعض من زميلاتي يخبرونهم كل شي عنا ويفضفضون معهم بحجة انهم زملاء, ماذا افعل؟انهن يجبن حتى على اسئلتهم حول اشكالنا نحن البنات من تحت النقاب , حاولت الابتعاد عنهن وان لا اتفوه باي شي امامهن حتى لا يخبرونهم بأي شي وحذرتهن من الكلام معهم في المواضيع الغير مهمة في قروبات الجامعة وبرامج المحادثات ع الخاص وغيره لكنهم يروني معقدة وخائفة ويقولون ان الموضوع عادي جدا فمارأيكم ؟ لاادري ماذا افعل وكيف اصدهم اذا ارادوا التحدث معي بدون ان اجرح مشاعر احد وبدون ان ابدوا ضعيفة او خائفة, خصوصا ان جميعهم يعرفون ارقام هواتفنا بحكم قروبات الواتس لا استطيع الخروج من هذه القروبات لانه يتم فيها نشر معلومات مهمة عن الجامعة وفي نفس الوقت اخاف على نفسي من انتشار رقمي بينهم فماهي الضوابط الشرعية للحديث بين الجنسين؟
اهلا بك يا ابنتي واحسنت في هذا التفكير ودوما أقول ان اردت ان تعيشي بسلام فاعلمي ان الرجال حولك قسمان، الأول محارم وزوج، والثاني اجانب ولا يجوز ان يكون لك اي علاقة تتجاوز الحدود معهم الا فيما اقتضى السلام والاحترام ان كانوا من العائلة. والمعاملات وقضاء الحاجة أو الزمالة ومهام العمل ان كانوا من خارج العائلة. لذا نعم يجب ان تتكلمي معهم في المحاضرات وفي امور الدراسة واخبار الجامعة وفقط، واحذري من البنات صديقاتك ولا تخبريهن باي امر خاص لانهن لسن ثقات واخبري البنات انك ترفضين ان تتكلم اي منهن باي معلومة عنك، واخبريهن انك تحافظين على نفسك وسمعتك وشرف حجابك ونقابك، ولو سال احدد باي امر قولي له عفوا لن ارد عليك فهذا امر شخصي ولا اسمح بالتدخل في امور شخصية واعتقد ان اعلام اهلك بانك في مجموعة واتس اب لاجل الدراسة امر جيد، وحاولي ان لا تشاركي الا بما تقتضيه الحاجة ان بقيت مضطرة على استعمال المجموعة، وحاولي ان تشغلي نفسك في وقت المواصلات بالقراءة واعلمي ان هذا ليس عقد ولا مشكلة نفسية بل انت تحافظين على فنسك وسمعتك وهذا من حقك، والمهم ان ترضي ربك وضميرك لان ارضاء الناس غاية لا تدرك، واعلمي ان الشيطان شاطر وان الصاحب ساحب فانتبهي لمن تصاحبين وركزي في دراستك وان كان الامر يتعلق بالدراسة فتكلمي بهدوء وبادب وبلطف ووضحي وجهة نظرك ودعيهم يعرفوا انك قادرة علىالاكلام ولكن بما يجب الكلام فيه، كوني واثقة من نفسك وقوية واملأي قلبك بالسلام والاحترام واللطف، ولكن بحزم وادب مع الذكور والاناث في كل الاحوال وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك