عندي ولدين مراهقين دائما علي شجار فيما بينهم من الصغر في أتفه الاسباب حتي وصل الأمر بينهم إلي الضرب والشتائم بالاب والام ووصلوا الي الضرب المبرح المضر وكثيرا أكون أنا بالخارج وعندما رأيتهم لاول مره وهم يضربون بعض وصل بهم الامر إلي أن أحدهم كان سيقتل الأخر وعاقبتهم بكافة الوسائل من ضربهم وحرمانهم من اي شئ يحبونهم دون جدوي حتي ابوهم ضربهم وحرمهم كثير وعلي طول أدعو االله ان يهديهم ويؤلف بين قلوبهم والأن أنا أستغيث بكم ياأخواتي ماالحل فيما أنا فيه وانا أدرك أن احدهم قد يقتل الاخروأفقد أولادي الاثنين أكرمك الله
عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك إن مشكلة الخلاف بين الأطفال وخصوصا المراهقين من أبرز المشاكل التي يعاني منها العديد من الأولياء فلستي الوحيدة التي تعاني من هذا المشكل لأن الصراعات بين الأولاد قد تكون لمجرد بنطلون استلفه على أخوه ولم يحافظ عليه أو العبث في أغراضه فنحن نرى أن هذه الأسباب هي أسباب تافه مقارنة بالشجار المقام عليها ولكن المراهق يرى في الشيء الذي خرّب شيء كبير ويمثل له الكثير، لذلك يثور ويغضب ويلجأ إلى العنف كتعبيره عن الرفض ، فنظرة المراهق إلى المواضيع الحياتية ليست مثل نظرتنا لها، فنحن أكثر نضجا منه ولنا القدرة على التعرف على الأبعاد الحقيقية للمشكل مقارنة بالمراهقين ، لذلك من أجل التخفيف من الصراعات والشجار بين الأطفال عليك الاعتماد على النصائح التالية مع المواظبة عليها إلى أن تلاحظي أن سلوكاتهم أصبحت تتجه إلى الهدوء والتواصل بشكل ايجابي : - تحديد لكل طفل أغراضه الخاصة به والتنبيه على كليهما بعدم العبث بأغراض الأخ إلا بإذنه. - تفعيل عامل التواصل الايجابي، داخل الأسرة وفي البداية يجب أن يكون التواصل ذو قنواة مفتوحة وتشارك جميع أفراد الأسرة فالتدريب على طرق التواصل أمر جد ضروري حتى لا يلجأ أطرافها إلى الشجار أو ردت فعل السلبية اتجاه الآخر - النظر إلى الأسباب التي دائما ينشب بسببها الصراع والخلاف حتى نقوم بتفادي ذلك والتعامل مع السبب بطريقة مباشرة، فلا يجب أن تتجاهلي السبب وأن تقولي أن السبب تافه بل يجب أن تتعرفي على فكرة كل طفل حول الموقف فهذا الأمر جد ضروري فليس من المهم كيف ننظر نحن إلى الموقف المسبب للشجار من زاويتنا بل يجب النظر إليه من زاوية المراهقين حتى نفهم أبعاد المشكل الحقيقية والأفكار المؤدية إلى ذلك. - التعرف على متطلبات المرحلة العمرية وأهم الاهتمامات التي يسعى أطفالك إلى تحقيقيها ومحاولة تلبيتها وفقا لسلوكه بمعنى افرضي عليهم سلوكات معينة في طرق التعامل مع بعضهم البعض ولو تم الإخلال بأحد هذه العناصر لن يحصل الأطفال على ما يرغبون الحصول عليه - إشراك أطفالك في بعض النشاطات لتنمية الرابط الروحي العاطفي بينهم - التحدث المستمر إلى المراهقين والتعرف على أفكارهم الداخلية فالمراهق يعيش نوعا من الصراع الداخلي الخاص بالتغيرات الفسيولوجية لذلك تجدينه يتعصب ويثور لأتفه الأسباب لذلك من الضروري علينا التكفل بهم واحاطتهم بالحب والحنان والاحتواء ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك