المشكلة : أنا شاب أحببت صبية معي بالجامعة، وكانت منفصلة عن حبيبها السابق، بالفترة كنت معها كتير منيح، وساعدتها كثيرًا. وقفت جانبها بكل أزمة مرت فيها، كنت أؤجل اعترافي بحبها كي أتعرف عليها أكثر، ولأني كنت خائفًا على دراستها، حتى لا تلهيها القصة الجديدة عن دراستها، ومرة سألتها في حال حاول حبيبها السابق أن يرجع لها فقالت لي إنها تركته نهائيًا. صارت بعد ذلك تسمعني كلامًا حلوًا وأنا نفس الشيء، ولكن يوم قررت أن أعترف لها بحبي تفاجأت بأنها رجعت لحبيبها، وتغيرت معي، وبطلت تحكي معي، بعد ما كانت تحكي معي طول الوقت.أنا مكتئب ومنهار فما الحل ؟
الحل : لا تخف من الألم والوجع والحنين إليها وانهيار أعصابك، بل امنح نفسك فرصة أن تعيش كل هذه المشاعر وفي نفس الوقت تقوي الجانب الواقعي في دماغك والذي سيقول لك الآتي , سيقول عقلك إنك أعجبت بهذه الفتاة، لأنها كانت حزينة وخارجة من أزمة عاطفية، وسيقول لك إنها ربما لم تجد فيك شخصية فارس الأحلام الذي تبحث عنه، وسينبهك عقلك بأنك ربما أحببت أن تكون المنقذ البطل الذي يخلص فتاته من أحزانها، ولهذا لم تحتمل أن تراها سعيدة وقوية وهي تعود إلى الحبيب السابق , كل هذه الأفكار يجب أن تخرجها من عقلك، وتناقشها أثناء شعورك بالخيبة والخسران، وتأكد أنك ستكتشف وبسرعة لا تتوقعها أنك استعدت إرادتك وعدت إلى حالتك الطبيعية .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك