السلام عَلِيكم ،،،انا فتاه و قريبا سوف اتم عامي ال ٢٤ أتممت دراستي الجامعيه منذ عام و لم اتوظف بعد و بسبب الفراغ بدأت أعاني كثيرا من العصبيه و اشعر دائما انني تحت ضغططط كبير و وقعت في امور خطأ اتوسل الى ربي كل ليله ان تمضي هذه الايام سريعا و ان يكون يومي مشغولا ف انا غير متزوجه و لا اعمل ولا أستطيع إكمال دراستي بسبب قلة المال بدأت انقهر على وضعي أصبحت طوال يومي عبوسه نكديه أتشاجر مع الجميع اصبح الجميع ف البيت يعتبرني مصدو شؤم اتضايق من نظرتهم هذه لي والدتي دائما ما تكرر علي قولها انها تكرهني أصبحت عدائيه اتجاههم بسبب حديثهم عني و لا يعلمون انهم هم السبب في ذلك ،،،يرونني بلا فائده واني لا افلح بشيء و لن افلح فحتى لو توظفت فلن انجح بوظيفتي و سأكون مصدر سخريه بسبب خجلي و لو تزوجت فإن زوجي لن يتحملني بسبب عدم أتقاني للطبخ تعلمت القياده حتى اثبت لهم اني لست جبانه و قويه و أستطيع فعل شيء جيد بحياتي و لكن الخوف مسيطر علي شيئا ف شيئا اقتنعت انني بلا فائده و انني بالفعل اضايقهم ولا مناص من ذلك سوى ان اتوظف و اتزوج و ابتعد عنهم و اثبت لهم اني بالفعل أستطيع و لكني لم أقع في الظرف المناسب لأثبت لهم مدى مسؤوليتي و قوتي و استقلالي و استطاعتي لإدارة حياتي فكره الوظيفه و الزواج لا تفارقني ابداا اعتبرهما هما نجاتي و نجاحي في هذه الحياه و الى حين حصول ذلك كيف سأتحمل كل هذا الضغط و التفكير و النفسيه المراهقه كيف سأواجه حديث والدتي المتكرر اني فاشله و لم افلح بشيء أعاني كثيرا و مرهقه من كل شيء أعاني من شخصيتي و أعاني من عدم تغيري أعاني من والدتي و تناقضاتها احيانا اشعر انها تحبّني و تدعي لي و في ساعات اخرى اشعر و كأني عدوتها كلامها يجرحني كثيرا و من المعيب ان اشكيها لأحد اشعر بالخزي من نفسي لو حدث ذلك صليت البارحة قيام الليل بكيت لله كثيرا ان يخرجني منا انا فيه تعبت فلدي مشاكل و ليست مشكله فقط أرجوكم لا تتجاهلو رسالتي
العصبية ليست حل لأي مشكلة، قول لي ماذا استفدت من عصبيتك؟؟ ومن عدم القدرة على السيطرة على نفسك؟؟ ومن هنا سنبدأ يجب ان تسيطري على ذاتك وتقللي من عصبيتك، ف العصبية سلوك وهي عادة مكتسبة وليست وراثية وبالتالي هي متغيرة ومتبدلة حسب الظروف، وانت لم تكوني عصبية ولكن الظروف وتكرار الفعل جعله عادة عنك، وكما تعلمتيها ستتعلمين ان تفقديها وتعيشي بنقيضها وهو الهدوء، لذا اهتمي بصحتك وتغذيتك ونامي ساعات وافرة ولا باس لو ذهبت للصيدلية او الطبيب وطلبت مهدأ اعصاب مثل ليكوستانيل او ما شابه والطبيب سيعطيك اياه بسهولة وهو في متناول اليد ولا اثار ادمان له، وكلي جيدا والاهم تنفسي جيدا وسادلك على تمرين تنفس يساعدك وهو ان تاخذي شهيق عميق من الانف وتدخليه الى اقصى ما تقدرين حتى تحسي بضغط في منطقة الصرة، وتحبسي نفسك ثانيتين ثم تتنفسي زفير من الانف ايضا وببطء شديد جدا جدا وستشعرين انك تفرغين كل انفعالاتك معه وكرريه مرات عدة حتى تشعري بالراحة، وحاولي تجنب الجدال ودوما تكلمي بصوت منخفض، وفكري كما اقول دوما خلاياي العصبية يجب ان احافظ عليها ، واريد ان ابلغ ما شاء الله لي من العمر وانا بصحة عقلية جيدة والعصبية تحرق من الخلايا العصبية وتقتلها اكثر من اي ادمان، اهتمي بخلاياك العصبية واكسبيها لشيخوختك :) وضعي لنفسك قاعدة ان تتاني قبل الكلام وتاخذي نفس حتى لا تنفعلي وان انفعلت استغفري ربك واخرجي فورا او اديري وجهك وخذي نفس ثم عودي وتابعي الحديث وتعلمي الابتسامة فهي تطرد العصبية، وتذكري انك مررت بعنق الزجاجة والان انطلقت للحياة فابدأي بالتفكير بايجابية بما ستفعلين وكيف ستتابعين حياتك، وكوني متفائلة وامني بالله وتوكلي عليه .اما النقطة الثانية فهي يجب ان تغيري نظرتك لنفسك: واعلمي ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، يعني التغيير سيبدأ من قناعتك الذاتية بالتغيير ولهذا حدّدي حاجتك لهذا التغيير فان عرفت السبب ستكونين قد قطعت نصف الطريق لأنه كما يقولون ان عرف السبب بطل العجب. الناس تراك كما ترين انت نفسك ويبدو ان نظرتك الذاتية متدنية وتشعرين دوما بالدونية مقابل اقرانك، وهذا يدل على ضعف شخصية وقلة ثقة شديدة بذاتك، لذا يجب ان نبدأ العمل على رفع منسوب احترامك وتقديرك لذاتك واعمالك وتصرفاتك ويمكنك ان تبدأي بذلك بنفض كل هذه الكلمات التي قلتها بحق نفسك وهي كلمات سلبية محبطة ومدمرة للوضع الطبيعي ممنوع ان تستخدمها ابدا وان خطرت على بالك استغفري ربك واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم. ويجب ان تحبي ذاتك فحب الذات ضرورة لتطويرها ولكن حب بعيد عن النرجسية والانانية، نحتاج لإعادة برمجة عقلك الباطني لذا يجب ان تتركي هذه الكلمات وتبحثي في ذاتك عن مهارات تتقنيها او صفات جيدة فيك وتبدأي بتكرار كلمات ايجابية بحق نفسك بانك قادرة وتتعلمين وتعملين وتنجزين ويمكنك وتكرار كلمة انا قادرة ويمكنني فعل أي امر، كرريها باستمرار وستجدين ان وضعك قد تحسّن ومن ثم نبدأ العمل على المهارات وتبدأ بالصفة الأقوى فيك تأخذها وتعمل عليها وتظهرها وتجعل الناس يرونها ويشعرون بها وتتفاخرين بها وتتميّزين بها ثم تظهر صفة ثانية وهكذا حتى تكوني قادرة على الشعور بإنجازك، وبالتدريج وقليلا قليلا نتحسن. التغيّر السلوكي يحتاج الى وقت ولكن يحتاج الى دعم لذا من الممكن ان تجعلي إحدى صديقاتك تعينك بالأمر وتساعدك وتكون موجّه لك. والمهم ان تكوني صاحبة ثقافة وقدرة على الحديث ولا تسمحي لأحد بالضحك عليك، وتذكري انك مقبلة على حياة ويجب ان تكوني قوية وحازمة وتعرفي متى تقولي توقف ومتى تقولي لا، واي مساعدة لا تترددي بالتواصل معي وربي يوفقك
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك