ابني هل هو مغرور ام عديم الثقه بنفسه عمره 10 سنوات متفوق دراسيا ومحبوب اجتماعيا ولكن دائما ما يتحدانا ويقول لي انا واحيانا لأبيه أنه أذكى مننا وأنه يعرف أكثر منا هو مهووس بالموبيلات والكمبيوترات من وهو 3سنوات وبيقدر يعمل حاجات بسرعه اكثر من اخته وطبعا بيفهم فيهم اكتر من جده وجدته لكن طوال الوقت انا الأذكى انا اعرف مالا تعرفونه انا بجيب درجات وذكي بدون مذاكرة والمدرسات يحبونه ويمدحونه انه اكثر ثقافه وادب من زملائه واصبح يحصل على درجات منخفضه في الرياضيات بسبب الثقه الزائده ووالده اصبح يعايره وهو دائما مايزم فيه ويمدح في أخته ويهينه حتى ان حلت نص الورق غلط يحضنها ويعطيها ثقه ولكن معه العكس لو غلطه واحده يهزئه ويقوله غبي واذا سألته لما تفعل هذا يقولي لانه مغرور ولا اعرف ماالطريقه المناسبه حقا للتعامل معه انا دائما اقول له ان الله لايضيع اجر من أحسن عملا وربنا بيعطينا حسنات على اجتهادنا مش على ذكائنا وكلامك الكثير عن نفسك عيب وخطأ واعترف اني اتغاظ منه واتعصب منه لدرجة اني اتعجب من مدح مدرسينه وكتب شعر ليس له أي معنى قلت له لاتعطيه للمدرسه فاعطاها اياه فمدحته كثيرا وجعلته يقرأه وعاد كانه يغيظني شوفتي اللي قلتي وحش الميسات قالوا ايه وبنظرات تحدي مستفزة قلت له يمكن انا مش مقدرة مرحلتك العمريه وهم مقدرينها وسكت
إن الطفل بحاجة إلى الثقة لأنه بهذه الطريقة يحاول أن يفرض ذاته ويبرز اختلافه عن الآخرين ، إذ يحاول أن يعزز مستوى الثقة بالنفس لأنه يرى أنكم لا تقدرون مواهبه وكفاءته فالطفل الذي يتحدث بضمير الأنا يواجه مشكلة على مستوى تقديره لذاته ويجد فرقا بين الذات الاجتماعية والذات المدركة بالنسبة إليه لذلك من الضروري أن تغيروا من طريقة تعاملكم مع الطفل ويكون ذلك بالاعتماد على النصائح التالية : - عدم تقديم الانتقاد للطفل بل حاولي أن تقدمي له المعلومات الصحيحة بطريقة تجعله أكثر ثقة بذاته فالطفل لا يعي أنه حتى لو أخطأ سيلقى القبول من طرفكم فمن المهم هنا أن يعترف بالخطأ ويصلحه فلا يجب أن نعلم أطفالنا الخوف من الأخطاء وأنه عند الخطأ يتعرض الإنسان للضرب لدرجة أنه يصبح مدافعا عن الخطأ وإن لم يخطئ يمجد عمله لدرجة تفوق العمل المنجز. - عدم التفريق في المعاملة بين الطفل والأخت بل يجب أن تكون هناك معاملة موحدة والطريقة التي يعتمد عليها الأب في التعامل تسهم في نفور الطفل منه وغرس مشاعر سلبية اتجاهه لذلك من الضروري منحه الثقة على أبسط الأمور حتى نغير من سلوكه - التفاعل المستمر والحوار مع الطفل لأن ذلك يسهم في تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار ايجابية تدعم الذات وتسهم في التكيف الايجابي مع المحيطين به. - التقرب من الطفل أكثر من أجل التخلص من السلوكات الاستفزازية، وعدم تحسيس الطفل بالفراغ والفجوة بينك وبينه - شغل الطفل بممارسة الهوايات التي يحس فيها بالإنجاز وبتحقيق ذاته فلو أحس بذلك سيحقق التوازن النفسي الداخلي وبالتالي تغير السلوكات للأحسن، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية فمن المهم جدا أن نحتوي أطفالنا مهما كانت سلوكاتهم سلبية فبذلك الاحتواء نكون لديهم دافعا للتغير ويكون ذالك داخليا قبل التغيير الخارجي
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك