طفلتي البالغة من العمر 3 سنوات وخمسة أشهر جعلتني قلقة محتارة، فهي بارعة في التخيل أو بارعة في الكذب، وأخاف عليها من كلا الأمرين، فالخيال المفرط قد يؤذيها حين يصطدم بالواقع، والكذب خصلة سيئة تزعزع ثقتي بها أخبرتني بأن لها صديقة تأكل معها وتلعب بدُماها وتنام بجانبها، وأسمعها وهي تنادي عليها وتحادثها، بل وتعشق المغامرات فتكون بطلة قصة اختلقتها، وتبكي أحيانا متهمة أباها بضربها في وقت وجوده في عمله، وإذا ارتكبت ذنبا اتهمت صديقتها التي صنعها خيالها وتقسم أنها رأتها وحذرتها، لقد بدأت أقلق عليها فلم أعد أفرق بين الخيال والكذب، ماذا أفعل برأيكم هل أتجاهلها حتى تضمر المشكلة مع كبرها؟ أم أوجهها وأبين لها قباحة الكذب وأدعوها لتتركه؟ أم أعرضها على طبيب نفسي؟
سيدتي الكريمة حاولي إجابات على الأسئلة التالية حتى نتمكن من تشخيص المشكل : هل تختلق الطفلة الكذب فقط عند اللعب ؟؟؟ هل عندما تناديها تترك اللعب وتنتبه لك ؟؟؟؟ هل تتعامل معك فقط على أساس العالم الخيالي الذي صنعته ؟؟؟؟ أم أنها فترات فقط ؟؟
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك