أكاذيب تحاول الفتيات اقناع أنفسهن بها حين يكنّ الرقم اثنين في حياة الرجل
لو سألنا أي فتاة إن كانت تقبل الوقوع في حب رجل متزوج، ستنكر وترفض كليًا ولكن الواقع يقول أن فتيات كثيرات يدخلن هذه الدوامة العاطفية التي لا تدوم. ولكن ما هي ذريعتهن؟ ما هي الأسباب التي ستجعلهن يدافعن عن هذا الخيار؟ الجواب في هذه الأكاذيب التي تقنع المرأة نفسها حين تكون الرقم اثنين في حياة رجل! أنا حب حياته معظم النساء يرمين اللوم على التوقيت، ويعتبرن أنهن الحب الحقيقي في حياة الرجل، وأنّ المشكلة تكمن في أنهما لم يلتقيا من قبل. لا توهمي نفسك بهذه الأكذوبة والتي تقبلي أن يوهمك أنك الحب الذي وجده.... فلا شك أنه أقنع زوجته بالأمر نفسه يوم التقيا. وفي معظم الأحوال، ستكتشفين أنه لا يحبك بل هو معك لارضاء غروره! سيترك كل شيء من أجلي سأقولها لك من دون لف أو دوران. لن يفعل! ما من رجل يترك عائلته وأولاده وزوجته يوقف في وجه قرار أهله أيضًا من أجل فتاة، حتى ولو أحبها. ففي النهاية سينظر الى موازين القوى وسيجد أنك الوحيدة في وجه حياته بأسرها، وهو بالتأكيد وكما حصل مع مئات الفتيات سيختار الأكثرية. زوجته لا تعرف اسعاده لا تقبلي أن تقنعي نفسك بهذه الحجة. فزوجته منشغلة بحياتها وبالأولاد وبواجبات المنزل وما عاد هو واسعاده وتخصيص كل الوقت والطاقة له أولويتها المطلقة. فأنت تتمكنين من ذلك لأن مسؤولياتك محدودة جدًا تجاهه والحياة لم ترخي بظلال مشاكلها عليك بعد. حين يترك زوجته سنكون أنا وهو فقط هذا ليس صحيح. لو انفصل عن زوجته وهذا احتمال شبه معدوم، فهو بالتالي سيكون حكمًا رجل غير ملتزم، وإن لم يلتزم بزوجته وأولاده هل سيفعل فعلاً معك؟ الاحصاءات والتوقعات تجزم أنه سيفعل الأمر نفسها مع امرأة سواك، وهذه هي صفات الرجل الخائن!
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك