أشعر دائما بالانفعال وشدة الغضب وعلى نحو يومي حتى في الأمور التي أراها صغيرة كالمناقشات العائلية أو الحديث مع الأصدقاء أو الزملاء أو أثناء القيادة، أرجو منكم إرشادي لبعض الطرق والتقنيات في تخفيف مثل هذه التوترات.
الحل : - قبل الدخول في العلاج أود أن أشير إلى الملاحظتين التاليتين : - أن العلاج يتطلب صبرا ومثابرة وعليه فيجب أن تعلم أنك قد تفشل مرات ومرات قبل أن تعود في كل مرة لممارسة نفس التقنيات التي سوف نوردها هنا ولهذا فضع شعارك أنه لا يأس مع الإصرار. وتذكر أن من يتحكم في أزرار جسمك هو أنت وليس الآخرون ولذلك فالعلاج يبدأ منك وإليك. تقنيات العلاج: 1- تعلم فن الاسترخاء والهدوء ثم عندها انتقل للخطوات التالية. 2- خذ نفسا عميقا قبل أن تقوم بأي خطوة تالية، فلا ردود ولا مناقشات بل نفسا عميقا وهدوءا لمدة دقيقة واحدة ثم انتقل عندها للإجراء التالي. 3- ابتعد بعقلك عن موطن التوتر والانفعال وذلك بأن تفكر بشيء جيد وجميل وتتخيل أن تسير فيه وتتمشى عليه كالجنة وما فيها من النعيم، أو أن تتخيل نفسك في سفينة في البحر ثم تسبح في هذا التخيل بعيدا وبعيدا حتى لو استغرق ثواني كثيرة لأن الهدف هو إبعادك عن موطن العاصفة 4- بعد أن تنتهي من هذا التفكير الجميل السابح في ملكوت الخالق وقبل أن تشرع في الرد تذكر عاقبة كظم الغيظ الجميلة وفوائد الهدوء وعدم التشنج والتوتر على نفسك. 5- الآن قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ورددها عددا من المرات ثم انتقل للخطوة التالية. 6- قل للشخص الآخر تعال نجلس لنتناقش. 7- كن مستمعا جيدا ولا تكثر من المقاطعة وحاول أن تعود نفسك أن تستمع اكثر مما تتحدث. 8 وهذه ملاحظة خاصة وذلك عند ما تغضب وأنت تقود السيارة فعليك عندها أن توقف السيارة بجانب الطريق، ثم تقوم بفعل الخطوات الماضية ونصيحتي أن لا تقوم برد فعل مباشر.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك