المشكلة : عمري 25 سنة وأريد الزواج من ابن عمي. نحب بعضنا من 4 سنوات لكنه تركني لأن أباه رفض لأن هناك مشاكل بين العائلتين. وأبوه يعرف أنه يحبني وهو سمع كلام أبيه وابتعد. لكنه ندم وعاد والآن أهلي يرفضونه ولا يهتمون بحبنا ولا أحد منهم أعطاني الحل. أشعر أنني وحيدة ولا أعرف ماذا أفعل. أهلي لم يعودوا يثقون به، وهو قال إنه كان صغيراً وسمع كلام أبيه غصباً عنه، لكنه بعد سنتين ندم وعرف أنه لا يستطيع أن بعيش بدوني. كيف أحل مشكلتي معهم؟ ماذا أفعل أو هو ماذا يفعل كي يرجع ثقة عائلتي به مرة أخرى وينسون كل المشاكل التي حصلت؟ لا نريد أن نهرب ونتزوج كي تكبر المشاكل أو نذهب إلى المحكمة ونطلب منهم أن يزوجونا: بل العكس نريد أن يكون أهله وأهلي معنا ويفرحون معنا. هو قرر إن لم يقبلوا سيذهب إلى الجيش والجندية ولن يعود. والآن أنا أبكي ليلاً ونهاراً. لا أستطيع أن أشكو لأحد. ماذا سوف يحصل لمستقبلي؟ هل سوف أتزوجه أم أنني سوف أكبر وأموت من القهر؟ أريده أن يأتي وكل المشاكل تحل وأصبح زوجته، وأنا أريده حقاً زوجاً لي ولا نعلم ماذا نفعل ؟
الحل : السعي وعدم السكون والانتظار، فأنتما في عمر راشد يسمح لكما بالزواج، ولهذا اختارا اثنين عاقلين تثقان بهما من عائلتك وعائلته وأعلنا أنكما قررتما عقد القران من خلال مأذون وشهادة القريبين الحكيمين , لا تخافي من الأهل فواضح أن المشاكل بينهما تتراجع بدليل عودة ابن عمك لطلب الزواج، وسكون أهلك وعدم رفضهم بإصرار أو تهديد. لهذا فالسعي يجب أن يبدأ منكما وتحسمان الأمر خاصة إذا كنت مستقلة مادياً وهو كذلك , فكوني أنت وهو هذا الطرف القوي، وتمسكا بإعلان عقد القران، واستعينا بالله وبالقريبين، وستريان أن الجميع سيسكت وسيحضر الحفل أيضاً، خاصة إذا ما اهتممتما بتقديم وليمة مشهية.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك