المشكلة: لدي زوجة ترجع لي الكلام وتعاندني وتتحداني في اي قرار لقد كبر الاولاد واصبحت لديهم عقدة نفسية من شدة الشجارات وضربي لامهم وانني اتفادى كل هذا خوفا على الاولاد وليس ضعفا مني تجاهها وانني اعرف جيدا من خلال العشرة الطويلة ان زوجتي حينما ابرحها ضربا فانها تستقيم ومشكلتنا هاته المرة هي افشائها لاسرار بيتنا لاهلها واهلي وعندما كلمتها ان تضع كل اسرارنا في وسائل التواصل الاجتماعي ونشرها لكل الناس ودون حياء قالت لي اتكلم ماشئت ولايمكنك منعي ونظرا لكوننا في هذا السن فانني اتفاداها وانني فقط لا اعرها اي اهتمام في مثل هاته الحالات حفاظا على لم شمل اسرتي الصغيرة فزوجتي هاته عنيدة جدا ولها متطلبات كثيرة وانا لدي راتب بسيط وهي ترغب في الصعود الى السماء ومتكبرة ولا تعرني اي اهتمام فقط تريد راحتها لا غير ولا يهمها في زوجها لقد قاربت 22 سنة زواج وانا على هذا الحال ومريت بمشاكل كبيرة معها تجاوزتها وانها لم تعتذر مني يوما رغم اخطائها الصبيانية واعود وارجع مثل الكلب لان اولادنا اصبحوا يشعرون حينما نتهاجر ولا تكلمني لايام واسابيع فهي امرءة متكبرة وتخلى عنها كل الناس من اسلوبها الخشن وها انا صابر واتجاوز كل هاته المحن من اجل اولادي المتعلقين بي لدرجة كبيرة لقد سبق لها وان طلبت الطلاق لعدة مرات وبما انها متهورة وغير مبالية باولادها وبيتها رفضت طلبها هذا لكنني اصبحت لا اطيقها واعيش معها جسدا فقط فماذا تنتظر من زوجة تريد خراب بيتها من اجل انانيتها وحبها لمصلحتها من الممكن ان يطرأ سؤال بديهي لماذا لا تطلقها وتتزوج الجواب انا فكرت ولازلت افكر في الزواج وارغب في الراحة من هاته الزوجة اللعينة لانني لا يمكنني العيش مثل ماعشت من سنوات مرت من عمري في زواج فاشل من امرأة متسلطة .ولم ارى منها يوما جميلا فكل حياتي معها ندمت على كل لحظة قضيتها معها وادخلتها في قضائي وقدري الذي لم استطع نسيانه او محوه من ذاكرتي..
الحل:عليك الجلوس والحديث مع زوجتك بشكل متحضر ومنطقى وان تكلموا فى مشاكلكم وتحاولوا ان تحلوها بشكل ودى وان لم يمكن اذا اخبرها ايضا بشكل ودى ان ليس امامكم اى حل الا الطلاق والانصال من اجل الجميع وفى مقدمتهم اولادكم الذين ليس لهم اى ذنب فيما يحدث بينكم
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك