المشكلة: زوجي شكَّاك جدًّا، ويتخيَّل أشياءَ من المستحيل أن تكونَ، فيتوهَّم أن الأولاد ليسوا أولادَه، يتخيَّل أنِّي على علاقة برجالٍ غيره، في البداية يقول لي: أنتِ تحبِّين أخي، أنتِ على علاقة بسائق العمل، بمعنى أنه بمجرد أن يعرف أيَّ اسم من أسماء زملاء العمل، يتوهَّم أنني أحبُّه، والكثير والكثير.
الحل : تأمَّلي جيدًا في حاله وحالك، وانظري ما الذي يدْعوه إلى تخيُّل مثلِ هذه الأمور؟ قد تكون الزوجة تتحدَّثُ بعفويَّة تامَّة، فتتكلَّم عن أحد أصدقاء زوجِها أو أخيه أو غيرهم من الرجالِ، فتثيرُ بكلامها في نفسِه ما لا تتخيَّله من توهُّمات لا أساسَ لها، ويَظَلُّ يربطُ القرائنَ الوهميَّة، وتأتي بعضُ كلماتها مؤيِّدةً تلك الشكوكَ وهي لا تدري؛ لهذا على المرأة التي تُبْتَلى بزوجٍ كهذا أن تكونَ أكثرَ حيطة؛ لتصبحَ خيرَ مُعين له على التخلُّص من شكوكه تلك، ستتعبينَ في البداية، وستشعرين بكبتٍ وضَجَرٍ، لكن تذكُّرك أنَّكِ زوجُه، وأنَّ مِن واجبك الوقوفَ بجانبه في تلك المحنة - نعم هي مِحْنة عصيبة - سيخفِّف من شعورك ويمدُّك بالعزيمة اللازمة للاستمرار - إنْ شاء الله.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك