المشكلة : الزواج استقرار وسعادة، مقولة جميلة أتمنى لو أذوقها لمدت ٤ أيام متواصلة على الأقل، زوجتي تزوجتها من سنتين ونصف، عندما وصفها لي والدها والناس الذين يعرفونها كانت وفق مواصفات التي في بالي وزيادة، بعد الزواج كان العكس، كانت سريعة الزعل، وعنيدة، وتسيء الظن، وجدا كسولة، طبعا البيت دائما غير مرتب إلا قليلا، فأنا إنسان مرتب أقرف من رؤية البيت عفيسة، تقول لي أنا فعلت الذي علي واتعب بسرعة، مع العلم أن البيت صغير جدا وفي بيت أمها لم يكن لديهم خادمة أخبروني أنها ترتب وتطبخ لهم، فكانت هذه أول كذبة، وتغضب مني إن ناقشتها في الموضوع، وإن اعتذرت منها لا تقبل الاعتذار تقول أنك متعمد تغضبني، أقنعها اني غير متعمد بلا جدوى تسيء الظن، مع أمي تشاجرت مع أخواتي، مع الطبيبات في المستشفى، مع البائعات، أسلوبها سيء ويجلب لها المشاكل، ومرات ادخل البيت وأنا سعيد فأجدها عبوسة، أقول لها ردي علي السلام على الأقل بلا فائدة. أيضا لا أجد أي متعة في الحديث معها أي حديث نتحدثه غالبا ينتهي بمشكلة ، اسلوبها ممل فإن عقلها صغير، فهي عندها ابتدائي فقط، وأنا جامعي، كمثال إذا سألتها الدقيقتان كم ثانية فيهما لا تعرف، فأحدايثها جدا مملة، وإذا حدثتها بشيء أنا لا تتفاعل معي. أيضا حياتنا كلها مشاكل، نحن الان ٦٠٠ يوم متزوجين، المشاكل التي بيننا اكثر من ٤٠٠ مشكلة منذ تزوجنا، الحياة عبارة عن مشاكل،مشاريعي التي كنت اسعى لها قبل الزواج تعطلت لأنها شوشت ذهني، واشعر ان رأسي سيشيب بسببها، اخذتها لابيها اكثر من مره لتغير نفسها والداها نصحاها بلا فائدة، ذهبنا لمركز استشاري اسري لم تتغير، أصبحت حياتي جحيم، ما صبرني عليها كل هذه الفترة إلا أن بيننا طفل، حتى فكرت أن أتزوج الثانية كي أذوق لذة الاستقرار الزواجي، فوجدت أن المستشارين يوصون بالطلاق والزواج الجديد، بدل حل المشكلة بزواج الثانية، سدت كل الأبواب بيننا أعلم أن الله لا يحب الطلاق، ولكنه وضعه لحالات علاجها الطلاق واخر الدواء الكي، هل أطلقها؟
الحل : تحدث معها بهدوء حتى تستوعب الأمر واخبرها بان طريقتها ليست في مصلحتكم ابدا ولا تفيد الشخصية واذا نشبت بينكما مشادة مرة أخرى اتركها حتى اذا طال الوقت حتى تعود لك هي وتعتذر وتفتح حديث معك .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك