المشكلة : مرحبا .. أنا شاب متزوج كانت علاقتي الجنسية مع زوجتي جيدة على العموم، ولكن بدأت تتدهور حين صرت أطلب الجنس كثيرا بشكل يومي، فصارت أحيانا تلبي رغبتي وأحيانا تعتذر بأعذار غير مقنعة مما أوحى إلي بعدم رغبتها في الأمر، وصرت أشعر بأني غير طبيعي بسبب اعتذاراتها المتكررة، حتى صرت في أوج الرغبة أطلبها فتعتذر فأسرع إلى الاستمناء حتى أشعر ببعض الراحة، وهذا ما زاد من تعبي النفسي وشعوري ببغض الذات وأنني لست عاديا، في هذه الفترة صرت أقضي جل وقتي على النت ومن غير بحث تعرفت على فتاة على تويتر وصرنا نتحدث كثيرا ومدة طويلة كل يوم، وكانت كل مواضيعنا عادية ومحترمة إلى حد كبير (خطوات شيطان) حتى في يوم من الأيام طلبت صورتي فلم أتأخر في تلبية طلبها، فلما رأتها أعجبت بي لكنها حاولت عدم إظهار ذلك، ثم بعثت إلي بصورتها مع أني لم أطلبها، وكانت على قدر من الجمال، ثم بمرور الأيام صرنا نتصل ونتحدث صوتيا مدة طويلة، إلى أن جاء يوم وكنت لوحدي بالبيت فسألتني هل أنا وحدي فقلت نعم، فأحسست بتغير في صوتها وعرفت أنها تريد ذلك الأمر بإلحاح، ثم قالت: لو طلبت منك أي شيء هل تلبي؟ قلت نعم .. المهم صرنا نتحدث في الجنس مدة، حتى صرنا نتحدث بالفديو حين اكون وحدي، ونمارس عبر النت والغريب أني كنت أمارس معها مرتين وثلاثة في اتصال واحد فأقضي أربع ساعات أو أكثر فقط في الممارسة معها ووجدت فيها ما كنت أرغب فيه وهو الممارسة الكثيرة من غير ملل لا منها ولا مني. ولكن منذ مدة اتفقنا على أن نبتعد عن هذا الفعل لأنه محرم ولأني خائن بفعلتي هذه. ولكن الان مالذي أفعله كي لا أقع في هذه الخيانة التي كرهتني في نفسي ومرات أفكر بأن أخبر زوجتي بأنها لا تستحقني وأنني وغد وخائن، ثم أخاف أن أكسر قلبها إن أخبرتها .. وشكرا ..
الحل : اخى عليك ان تستغفر لذنبك وان تتوب الى الله وان لا تعاود الى مثل هذه المحرمات وتغلق باب الشيطان ولا تخبر زوجتك لان الله سترك فلا تفضح مرك بنفسك وعليك ان تقنن العلاقه الطبيعيه مع زوجتك لان ما تفعله على الانترنت لا يعد علاقه كامله لذا تكررها لا يعنى اى شئ حتى وان كانت عشر مرات فى الاتصال الواحد
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك