المشكلة: تزوجت من ٣ سنوات. لدي ابنتان. زوجتي اظهرت لي خلال فترة الزواج سلبيات كثيرة منها الفتنه عن احوال بيتي لاهلها خاصة والدتها. علو الصوت والجدال المستمر لآصغر الآشياء. احيانا كثيرة اذا لم اوافق علي ما تريده هي تسب وتندب حالها علي ،واجها بي. بجانب انها مهملة في بيتها وفي بناتها. حاولت كثيرا ان اجد حلا صريحا لها. لكن للاسف ف كل مرة لا تسمع الكلام ولا تاخذ بالنصيحة. كلمت مع اهلها لكن كالعادة والدها سلبي جدا ولا يستطيع تعديل من اسلوب ابنته وكذلك والدتها صاحبة الصوت العالي والاندفاع لا تحل المشكلة مع العلم انهم جميعا علي علم بحال ابنتهم وسلوكها السيء وخاصة طبعها القاسي وكلامها الناقد في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا.حاولت كثيرا من اجل البنات ان التمس لها العذر في كل ما فعلت هي وان انسي وانظر الي ايجابياتها حتي ولو كانت صغيرة بالكاد تذكر لكن للاسف لا اري الا النقد والقسوة في التعامل. كل مرة تختلق المشاكل وعن عودتي من السفر للاجازة تغضب وتذهب عند اهلها واتنازل في كل مره واسامح. لكن خقا ما عدت استحمل. حاولت بالنصح وكما امرني ربي بالنصح والهجر حتي الضرب الذي لا يذكر لها ولم ياتي بالنتيجة. فهي عصبية جةدا حتي علي بناتها الصغيرة. وحاليا تطلب العمل وانا لا اوافق حتي لا تترك بناتها لامها وبيئتها الغير سوية. وكما ان عملها يختلط بالرجال وانا الحمد لله مستقر ماديا لكنها للاسف لا يكفيها شيء وتبدا بالنقد وتتدعي اني لا اكفيها ماديا وتجعله عذرا كي تعمل. فتركت البيت واخذت البنات. لاما العمل او عدم الرجوع للبيت. افيدوني برأيكم.
الحل:لماذا تزوجت من امرأه من بيئة لا تحبها ولا تحب لبناتك أن يختلطن بها ؟ هذا ظلم فزوجتك لن تستطيع التخلي عن أهلها ولا عن زيارتها لهم بصحبه بناتها. لماذا لا تصارحها بما يضايقك في تصرفاتها كتعصبيتها وصوتها العالي والذم في كل شيء ؟ وضح لها ما يزعجك واطلب منها أن تحدد هي أيضا ما يتسبب في عصبيتها ؟ إذا كانت تريد العمل ، وافق ولكن قبل العمل عليها أن تكون قد أتمت واجباتها مع بناتها واهتمت ببيتها . العمل قد يجعلها أقل عصبيه ويؤمن لها بعض المال لتخفف من طلباتها لك وقد تستطيع أن تستعين بمدبره منزل ولو لبضع ساعات في الأسبوع . التفاهم هو الأساس وإفساح المجال لكل طرف منكما في التعبير عما يضايقه من أجل حياه أفضل.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك