arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

زوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي

لايف ستايل

لايف ستايلزوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي

زوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي

المشكلة:تقدَّم إليَّ زوجي وهو ما زال طالبًا جامعيًّا، فتَحَمَّلْتُه رغم ظروفِه التي كان فيها، وعند الاتفاق طلَب منه والدي (100) جرام مِن الذهَب قبلَ الخطبة، على أنْ يكونَ عَقْدُ الزواج بعد التخرُّج، وبالفعل كان الأمرُ يسير على ما خُطِّط له مِن قِبَل والدي. لكن المشكلة الكبيرة التي وقفتْ أمامه هي "قائمة المنقولات الزوجية"؛ فقد طلَب والدي أن يَكْتُبَ لي قائمةً بمبلغ كبير جدًّا بـ(200 ألف)، ويكتب الشقة باسمي، فوافَق زوجي بعد مشكلاتٍ كثيرةٍ بينه وبين والدي، وبعد موافَقةِ زوجي طلَب والدي مؤخرًا كبيرًا، لكن أهل زوجي رفضوا ذلك رفضًا تامًّا، وهنا رفَض والدي أيضًا، وقال: لن يتم الزواجُ إلا بشروطي! حاوَل زوجي مُسايَرة والدي حتى لا تفسخ الخطبة، وكتَبَ المبلغ الذي أراده والدي على قائمة المنقولات! قدمتُ بهذه المقدِّمة الطويلة لسؤالي الآتي: هل يحقُّ لزوجي أن يُعايرَني ويُخطئ في حقِّ أهلي، وينعتهم بكلام جارح؟ علمًا بأنه لم يُكلِّمْهم طوال الشهور الماضية! ترَجَّيْتُه كثيرًا ألا يُخطئ في حقِّ أهلي أمامي؛ لأني لا أتحمَّل تشويه صُورَتهم، وهو يقول: أنا غير متقبِّل لهم بسبب ما فعلوه. حاولتُ كثيرًا أنْ أفهمَه أنَّ مقصدَ أهلي كان للحفاظ عليَّ، ولن يَطلُبوا منك مالًا، فرَفَض كلامي، وما زال مصرًّا على ما يفعل.

لايف ستايل

الحل:بُنيتي العزيزة، حياكِ الله وبارَك في زواجك، وجَمَع بينك وبين زوجك في خيرٍ، اللهم آمين. أتساءل ألهذا الحد صار الزواجُ أرقامًا وحسابات، ومَكْسبًا وخسارةً، وكأنه عملية خالية مِن المودَّة، خاوية مِن التفاهُم والتعاوُن؟! بالتأكيد ليس لزوجك أن يَتَحَدَّث عن أهلكِ بالسوء، وليس له أن يَغتابَهم، ولكن هذه نتيجة لخلافاتٍ نراها كثيرًا في اتفاقات الزواج، والأمرُ يحتاج منكِ إلى كثيرٍ مِن الحكمة والصبر والعمل المتواصل على تقريب المسافات، وتوضيح وجهات النظر بصورةٍ ليستْ دفاعيةً؛ بمعنى أنني لا أنصحكِ بأن تُعيدي في كلِّ مرة توضيح نية أهلكِ فيما حدَث، فزوجُكِ مَشحونٌ نفسيًّا وعاطفيًّا، ولن يُجْدِي معه الكلام المنطقي ولو تكرَّر؛ لأنه لن يسمعَه أبدًا، ولن يُحاول فَهمه أو تقديره. دعيه يُخرج ما في نفسه، لكن ذَكِّريه بخطورة الغيبة وبشاعتها، فإن قَبِل، وإلا فلا تُشاركيه حوارَه، وليكنْ في كلِّ مرة وكأنه يُحادث نفسه ليُفرغَ ما في جوفه مِن طاقةٍ سلبيةٍ لن تلبثَ أن تَتَبَخَّر مع الوقت. مِن الناحية الأخرى تَحَدَّثي مع أهلك عن زوجكِ بالخير، وأخْبِريهم بانشغاله وتعَبِه في العمل؛ ليُقدِّروا عدم تواصُله معهم، وأبلغيهم سلامه ولو لم يَفْعَلْ؛ ((ليس الكذابُ الذي يَنْمِي خيرًا، أو يقول خيرًا))، ولا مانعَ أيضًا أن تُبلغيه عنهم ما يطيب نفسه، ويُطفئ نيران حِقدِه، ولو لم يكنْ صحيحًا، على أنْ تَتَحَمَّلي وتتغاضي عن تهكُّماته أو استهزائه حين يسمع مثل ذلك، ولا تفتَحي معه حوارًا يخصُّهم. مشكلتُك مُتكررة، بعضُها يَزول مع الوقت، وبعضها يَزيد وتشتعل نارُه كل فترة، ويرجع ذلك غالبًا لحكمة الزوجة، وحُسْنِ تصرُّفها وتعقُّلها والتحكُّم في ردود الأفعال. تذكَّري أنَّ حقَّ زوجكِ عليكِ لا يَتَغَيَّر بأفعاله أو موقفه العدائي تُجاه أهلكِ، فعليكِ طاعته، وحُسن التبعُّل له، والإحسان إليه، والمعاشَرة بالمعروف، والقول الحسَن، والدعاء بأن يُصلِحَه الله لكِ، وأن يُصْلِحَكِ له، وأن يُطَهِّرَ قلبه مِن المشاعر السيئة التي سَيْطَرَتْ عليه. والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي زوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي زوجي يعايرني ويخطئ في حق أهلي



GMT 09:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني
لايف ستايلرانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 09:03 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 21:56 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:05 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

"نور" فيلم لبناني يناقش قضية زواج القاصرات

GMT 10:32 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

فساتين خطوبة من وحي النجمات العالميات

GMT 17:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ترافيل الليمون

GMT 08:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء جميع أشكال ربطات العنق

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مسؤوليات مضاعفة تدفعك للعمل

GMT 12:54 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

تعرفي على أسهل وأشهى 3 وصفات لاستخدام النوتيلا

GMT 00:19 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الدجاج والأسماك تقلل خطر الوفاة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle