المشكلة: مرحبا، قصتي طويله، لكن باختصار شديد طلبت الطلاق من زوجي منذ حوالي ٨ شهور لاني ضبطه يخوني للمره الرابعه منذ زواجنا ١٢ سنه اللذي اثمر عن ٣ اطفال. يقول لي بانه يريد ان يتعالج من ادمانه على "النساء"، فهو ٢٤ ساعه من اليوم يستخدم مواقع التعارف ليبحث عن النساء. لكن الى هذا اليوم لم يذهب الى اكثر من جلستين. نادرا جدا لما يتواصل معي و ٩٩٪ من التواصل يكون محصور على الاولاد. لا يعبر عن اشتياق و لا ندم و انا اشعر باني كالمعلقه. انتظر منه خطوه جديه و علاج جدي و ان يظهر لي الندم كما وعدني. لكن لا ارى اي من هذا. هل انسى و اكمل حياتي و اتقبل؟ اشعر باني ان قبلت الموضوع و مضيت فستلاشى كل الحب و لن يبقى من المشاعر ان اقدر اني ارجعله ان رجع بعد زمن و طلب لم الشمل. طبعا هو من كتر ما كان مشغول مع النساء و العلاقات كان مقصر جدا جدا معي و غالبا محرومه من اغلب حقوقي كزوجه. ووقع الطلاق عندما قتلتني الغيره بعد رؤيتي بعيني صور و محادثات و غزل و صور عاريه و مخله بينه و بين آخر ساقطه لقطته معها. الانسان له مقدره محدوده على الصبر. لكن بعد ١٢ سنه من تكرار نفس القصص و نفس العذاب لم اعد احتمل. طبعا هذه قصتي باختصار شديد. طبعا سألته لماذا لم يتعالج الى الان؟ و لماذا لا يحاول يحنن قلبي و يظهر لي الندم؟ يقول انه مش فاضي. هل هذا معناه انه عمره ما حبني؟ لا يود ان يكون معي؟ انتهينا للأبد؟ هل اتقبل و امضي و انساه؟ أشكركم
الحل: اهلا بك يا سيدتي وما شاء الله حكيمة وواعية وصبرت 12 سنة في سوء سلوك وسوء اخلاق واعلمي ان هذه خيانة وهي خطيئة شرعية وتكررت كلمة الخيانة ومشتقاتها في القران الكريم 16 مرة، وحكمها شديد، وايضا رؤية عورات النساء حرام حرمة مغلظة وخطيئة شديدة واكبر من الخيانة وهي انتهاك حرمات، وثالثا ممارسة العادة السرية محرمة وان لم يكن يصحب الموضوع زنا وهذا مصيبة المصائب، وما يمر به هو نوع من الأمراض المتعلقة بشذوذ ولكنه لا يتعالج منه لاستمتاعه به وبالتالي انت فقط امرأة للاولاد ولتربيتهم وليس اكثر، ومن لا يخاف على عرضه وشرفه هو من يسمح لنفسه بانتهاك حرمات وعرض وشرف الاخرين، وصدقيني كلمة مش فاضي تعني انه لا يريد، ومن رايي الشخصي الابتعاد عن هذا الرجل وتعليمه درس ليكون عبرة افضل حل، ودعيه يعاني ولو كنت مكانك لاهانته اكثر وجعل الدرس قاسيا عليه ولتجبريه على اتخاذ خطوة قبل ان يجف الحب في قلبك فربما يرتدع ويعود، اتركي له الأولاد وحينها لن يجد وقتا لممارسة شذوذه، وسياتي راكعا على ركبتيه لان لا امراة تقبل بهذا الوضع، وهذا امر يحتاج منك لبعض القوة والحزم حتى لا تتركي له الباب مفتوح على مصراعيه ولديه من وقت الفراغ ما يكفيه لممارساته، كوني حازمة وشديدة وربما يكون هداه على يدك وتوبته فتكسبي اجره، او تكوني قد اعطيته فرصة وهو لا يريد الا الضلالة وهذا امره الخاص وارمي عليه المسؤولية ودعي اهله يعرفون السبب وبكل صراحة انه لم يستر على نفسه وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك