المشكلة :السلام عليكم سيدتي أنا سيدة عمري 31 سنة، متزوجة منذ 5 سنوات وعندي 3 أطفال. زوجي في عمري نفسه. أنا طبيبة وزوجي يعمل في مركز بحوث في دولة مجاورة ويرجع الى بلدنا في عطلة نهاية الأسبوع. ولكن بيننا اتصالاً دائماً على التيلفون وبشكل يومي. سيدتي، تيلفون زوجي يكون دائماً أمام عيني عندما يرجع الى البيت لكني ما فكرت يوماً أن افتش فيه. لكن، هذا الأسبوع، عندما رجع من عمله، لا ادري لماذا أمسكت بتليفونه ورحت أفتش، فكان ان انصدمت. وجدت رسالة منه لبنت على الـ "بلاك بيري". لوما دخلت الـ "بلاك بيري" وفتشت عن الـ "نيك نيم" نفسه، ما حصلته. طبعاً واجهته واعترف لي بأنه أضاف هذه البنت ضمن غروب وما كان يعرف أنها بنت ولما رعف كمل معها. وطبعاً حلف لي بان ما بينهما ليس أكثر من كلام عادي. وان البنت ابتعدت عن الـ شات. سيدتي، أنا منهارة ولا أعرف كيف اتصرف. هو اعتذر لكن بتكبر، يعني ما أشعرني بأنه ندمان أبداً. وقال لي هذه الجملة: إذ انت ما سامحتني وتقبلت خطئي راج تجبريني أروح أدور عن سعادتي في مكان ثاني، لأني مش مستعد أن أعيش حياتي في نكد، لأن حياتي بعيشها مرة وحدة. أرجوك يا سيدتي أن تفسري لي هذه الجملة. أنا ما قادرة انا اسامحه ولا اتقبله. ولا أعتقد إني سأتمكن من الوثوق به مرة ثانية. واعتقد ان عنده قابلية لأن يكرر الأمر.
الحل : * يبدو يا عزيزتي أنه وسط هذا الفراغ والبعد، اشتهت نفسه الى مغامرة. ولكنه من السذاجة لم يحتط. ومع كل ألم التجربة، إلا أن هذا الدليل على انه ليس بالخبيث الكبير. عموماً قد بدو لك أنه هدد وتوعد لكن ذلك ليس إلا تهديد الخجلان من عاره وانكشاف أمره. هو اعتذر والامر من المفترض أن ينتهي ولا حاجة للعذاب والنكد الطويل. المهم هو عرف أنه أخطأ. إنه خجلان من خطئه وبإذن الله تعلم الدرس. المهم، أنت صاحبة حق. وهو اعتذر فلا تعقدي الأمور، وعودي بهدوء الى طبيعتك حتى لا تتحول القضية ضدك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك