المشكلة :أنا متزوجة وعندي طفلان؛ لكن حدثت خلافات بيني وبين زوجي وطلقني، وتركت أولادي عنده.. ظل يبعث لي رسائل ويتصل، لكني قطعت أي تواصل بيننا وغيرت رقمي، ولهذا انقطع التواصل بيننا 8 أشهر، إلا أني بقيت أرى أولادي مرة كل أسبوع، وكنت كلما أراهم ينفطر قلبي عليهم.. تنازلت وبعثت له رسالة وصار يعتذر ويحكي لي أنه يحبني وأنه مستعد أن يعمل المستحيل؛ كي أرجع له وأنه اكتشف أنه متعلق بي. لكني لم أرد لأني ندمت على إرسالي الرسالة . المهم أني بدأت أحس بأنه لم يعد ملهوفاً وهو يكتفي بإرسال رسلة ، وألاحظ تراجعاً منه وبروداً وكل هذا لأني تنازلت... لا أريد أن أخسر كرامتي. أريد أن أشعر بأنه يحبني جداً من دون أن أتنازل؛ لأنه أخطأ كثيراً بحقي فما الحل ؟
الحل :اسألي نفسك: ماذا عن أولادي؟ هل يكون انزعاجي من زوجي أكبر وأخطر من حرمانهم من أمومتي؟؟ من يتعذب أكثر في هذه الحالة؟ الأم التي تدافع عن كبريائها؟ أم الأطفال الذين يشعرون باليتم وأمهم ما تزال على قيد الحياة؟هل تعيدين فهمك لدور الأم واحتضانها لأطفالها ليكونوا لها قوة تدافع من خلالهم عن حقها وكرامتها؟ .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك