أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات. ومشكلتي أن زوجي لا يحب المعاشرة معي، بحيث يحصل ذلك فقط مرة أو أكثر كل شهرين. وإذا سألته يكذب ويقول أنه حصل أكثر من مرة في شهر. وفي الحقيقة إني لا أعرف، هل هو جاد؟ أم يعلب على عقلي. كذلك الحال مع قصة الأولاد، فمع أن الله رزقنا ببنت وهو يحبها جداً، إلا أنه لا يريد المجازفة، فلا نعاشر حتى نسيت متعتها، فما مقصود هنا؟
* ابنتي، انت متزوجة هذا الرجل منذ أربع سنوات، وهو ما زال يكذب بعدد مرات المعاشرة. وأنت كل حدود حوارك معه: "مارسنا قليلاً". وهو يقول "مارسنا والسلام". أنا أرى أن تجلسي معه جلسة جادة تتحدثين معه وتقولين له إن هناك مشكلة: 1- أخبريه أنك محبطة وتحتاجين الى علاقة أكثر. 2- أخبريه برغبتك في إنجاب طفل آخر. 3- الأهم، أخبريه أنك ستكونين متفهمة لأي رأي عنده. المهم أن يكون هناك بينكما حوار وتفاهم حول المشكلة أياً كانت المشكلة. بقي أن أخبرك يا عزيزتي أن الأمر ليس في عدد المرات، ولكن بعمق المرة. لذا، فحتى إذا جاءك مرة كل شهرين، تمتعي باللحظة ولا تنكدي عليه وعلى نفسك. هناك نقطة مهمة في كل ذلك، وهي حسن العلاقة العامة معه. فكلما كانت العلاقة جيدة كانت العلاقة الجنسية جيدة. فكوني ذكية بأن تجعلي العلاقة الإنسانية عامة معه جيدة، فهذا يخلق ألفة وتقارباً، وربما يساعدك على خلق جسر محبة وطمأنة، وتعرفين أموراً تعينك على حل هذه القصة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك