عمري 29 سنة، متزوجة منذ 9 سنوات تقريباً، برجل من غير جنسيتي، وعندي طفل عمره 9 سنوات. تزوجت في بلدي، لكني زرت بلد زوجي ثلاث مرات ، لكني في المرة الاخيرة لم استطع البقاء. حيث أنني مرضت كثيراً وكدت أموت، فكان أن أرجعني الى بلدي مع ابني، وبقي هو ولا يزال حالياً في بلده. المهم أنني ومنذ ذلك الوقت أعاني خللاً في الدورة الشهرية ومن انفتاح فظيع في جسمي. خصوصاً في منطقة البطن والصدر. لكن المشكلة الاهم ، هي أني بدأت أرى في احلامي رجلاً معي، يساندني وينقذني من الوقوع في المشكلات، لكن لا وجود لأي ايحاءات جنسية. وعند الاستيقاظ، أشعر بغم وهم في صدري، وأرغب في رؤية هذا الرجل الذي لا اعرف حتى من هو. كما أنني اخاف كثيراً من النوم في الظلمة. حيث ابقي الضوء مضاء والتلفاز مفتوحاً على قناة القرآن الكريم في الغرفة، حتى الصباح. نومي مضطرب، وتركيزي قليل، وأشعر بوجود شخص يلاحقني دائماً. أنا متعبة جداً يا سيدتي، أحس بأن وجهي منهمك وشكلي تعبان. دكتورتي الحبيبة، زوجي كان مقصراً معي في العلاقة، هو يحبني، لكن لا أشعر معه بلذة الحب، إلا مرتين أو ثلاث مرات خلال زواجي. كما انه عديم الغيرة عليّ، حتى لو قلت له إن فلاش يتحرش بي ، لا يعطي الامر اهمية. للأسف ، تورطت في علاقتين، وانا نادمة جداً، وأدعو ربي الى ان يغفر لي، أنا الآن اكثر التزاماً وأقرب الى لله، وأرجو المساعدة والرد.
من الواضح أن حالة عدم الإشباع عندك ، هي التي تقف وراء مشكلتك . فبدلاً من حل المشكلة العاطفية الجنسية مع زوجك مباشرة، ما حصل هو أنك أخطأت في علاقتين، وها أنت تعيشين مع تأنيب الضمير، الذي استمر معك الى العقل الباطني، وقد بدأ يظهر على شكل أحلام وكوابيس. ولأنك لا تريدين هذه الكوابيس، كان الأرق هو الاختيار البديل. الآن أنت في حاجة الى أن تعودي إلى نقطة البداية، وأن تحاولي قدر المستطاع أن تصلحي علاقتك بزوجك، وستجدين أن الأمور الأخرى ، هي تحصيل حاصل. لكن، إذا شعرت بأن الأمر متأزم، فلا بد من العلاج النفسي.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك