arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل

الرئيسية

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات

لايف ستايل

لايف ستايلزوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات

المشكلة : أنا متزوجه منذ 5 سنوات، بداية حياتنا الزوجية كانت هادئة بالرغم من أن الأطباء أجمعو على أنني لن أستطيع الحمل بصورة طبيعية فبدأت برحلة العلاج التي استمرت 3 سنوات، أثمرت عن ولادة ابني الأول، حتى هذه الفترة كانت حياتنا طبيعية وبعد ذلك انقلبت تماما، فزوجي أصبح كثير الانتقاد ولا يعجبه أي عمل أقوم به، وبالمقابل لا أسمع منه أي مديح على ما أقوم به من أعمال. بالرغم من أنني أبذل قصارى جهدي، لا أنكر أنني أهمل بعض الأعمال أحيانا، ولكن ليس كسلا أو تقصيرا، ولكن لأنني أعمل خارج المنزل حتى أقوم بمساعدته في مصروف البيت وسداد ما علينا من ديون (أقوم بإعطائه كامل مرتبي) والآن وبعد أن أنجبت ابنتي الثانية (كان حملا طبيعيا)، أشعر أن تصرفه هذا قد زاد كثيرا عن حده إلى درجة أنه يقوم بانتقادي حتى في الأمور البسيطة جدا، والتي لا تستحق الذكر. في المقابل فإنه غير مستعد لسماع أي انتقاد أو ملاحظة على تصرفاته وما أكثرها، تعبت وأنا أخبره بأنني أعمل خارج المنزل، وعند عودتي أهتم بالأولاد ومسؤوليتهم وأعمال المنزل، وأنا لا أستطيع إنجاز كل هذه الأمور إلا أنه يصم أذنيه عن سماعي. أخبرني مرات عدة بأن أترك عملي، وبالرغم من معارضتي لهذا الأمر فإني سايرته مرة وأخبرته بأنني قدمت استقالتي من العمل، وفوجئت به يخبرني بأنني تسرعت بخطوتي هذه وعلي العودة للعمل؛ لأن راتبه لن يكفي لسداد ما علينا من ديون والعيش بكرامة. أمر آخر أود أن أشير إليه أن زوجي يعمل سائق حافلة للرحلات، ويغيب ساعات طويلة عن المنزل، كما أنه بعمله هذا يتعرف على نساء كثيرات وبعضهن لا يتورعن عن إقامة علاقة "صداقة بريئة" معه، وقد طلبت منه مرات عدة أن يقطع علاقاته هذه، وأن يقوم بتغيير عمله إلا أنه يرفض دائما، وهذا مما يزيد من حزني، وشعوري نحوه بأنه قد أهملني وجرحني كثيرا، سواء بتصرفاته أو بعلاقاته، مع العلم أن زوجي محافظ على صلواته الخمس، وأنه يغار علي بشدة حتى وإن تكلمت مع قريب لي!

لايف ستايل

الحل : نسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك، وأن يختار لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وقد فهمنا من رسالتك أن المشكلة الرئيسة تعود إلى ما يلي: 1- كثرة الانتقادات مع بذلك الجهد الأكبر في الحياة ومعاونتك له دون سماع مديح مستحق لك. 2- كثرة الأعباء المنزلية عليك مع ضيق وقتك الموزع بين عملك وأولادك وبيتك. 3- عدم سماحه لك بانتقاده. 4- تخوفك من عمله مع إقرارك بتدينه. أختنا الفاضلة: ربما تتعجبين إذا قلنا لك إن هذه الأخطاء التي حصرتها، والتي أقلقت مضجعك وأرهقت تفكيرك لا تعد شيئا بجوار ما نسمع من شكاوى أخواتنا، ولو اطلعت على موقعنا لعلمت صدق حديثنا، لا نقول لك ذلك لأننا لا نريد المساعدة، أو لأن الإصلاح متعذر، بل نقول ذلك حتى نغلق على الشيطان دخوله من باب تضخيم المشاكل وإظهارها على أنها نهاية الحياة، هذا مدخل بارز للشيطان فانتبهي منه. أمر آخر نحب أن نلفت الانتباه إليه؛ لأنه قاسم مشترك بين أخواتنا، وهو تذكر حسناتها مع زوجها وأولادها وجهدها وبلائها، ولكن في المقابل تتغافل عن سلبياتها في بيتها، ليس هناك أحد بلا سلبيات فما من أحد معصوم، ولكن المشكلة التي تواجه بعض أخواتنا أنهم يبصرون بعين مكبرة كل إيجابياتهم مع تغافلهم عن السلبيات الموجودة في كل امرأة، هذا امر خطير من زاويتين: الأول: أنه يضخم الذات حتى تستشعر الزوجة بعد فترة أن هذا الزوج لا يستحقها وهنا تكون الكارثة. الثانية: أنه يبغض لها الحياة حتى لتكاد تتوقف عن أعمال بيتها بسبب هذا الشعور المتزايد. أختنا الكريمة: إن المشاكل التي ذكرتها إصلاح بعضها أمر ميسور جدا، وما لا نقدر على إصلاحه يمكننا التعايش معه بطريقة سليمة؛ لأننا نؤمن أنه لا يوجد بيت بلا مشاكل قط، وننصحك بعدة أمور: 1- تعميق علاقتك بالله عز وجل والسعي لتعميق علاقة زوجك بالله، فإذا أحب الإنسان ربه وخاف منه جعل الاستقامة أقرب إليه. 2- الابتعاد عن العصبية وردات الفعل العنيفة، بل وتجنب عصبيته؛ لأن صاحب الشخصية الضعيفة يستقوى كثيرًا على من يملك؛ لأنه يظهر ضعفه عليهم بصورة سلبية، والعاقلة هي التي تزيل أسباب العصبية. 3- توسيع دائرة معارف الزوج لتشمل بعض الصالحين من أهل التدين، فإن الصاحب كما قالوا ساحب. 4- زراعة الحوار في البيت، وغرسه بالإقناع، وسقيه بالود والحنان، هذا ما نريده اليوم أن يكون واقعًا بينكما، اجتهدي أن تتحدثي مع زوجك، وأن تبرزي له الأمور الإيجابية في حياته، وأن تمدحيه كثيرًا، فإن الرجل أسير المدح، وهو إذا رآك تمدحينه واعتاد على ذلك منك سيتغير حاله، ويجتهد في المعاملة بالمثل، المهم أن تستمري على ذلك لفترة ليست قصيرة. 5- نريدك أن تعظمي من حسنات الزوج وإيجابياته عندك، فإن هذا دافع قوي لتقبل بعض أخطائه. 6- قولي له إن الحياة الزوجية لابد فيها من مراجعات، حتى نتدارك الأخطاء ونبني على الإيجابيات، وأنا أريدك أن تذكر لي السلبيات التي تجدها علي لأحاول تغييرها، واتركي له فترة ليكتب تلك السلبيات، وعندما يكتبها ستكتشفى أن بعضها حقيقي، وبعضها مبالغ فيه، وبعضها غير موجود بالجملة، لا تعترضى على شيء، وأخبريه أنك ستضعين خطة لتغيير هذه الأخطاء. لا تذكري له سلبياته إلا إذا طلب منك، ولا تتعجلي فسيطلب منك ولو متأخرا، لكن إن لم يطلب اعلمي أنه يراجع نفسه في ذلك، وإذا طلب منك حصر السلبيات اكتبي في ورقة واحدة على أن تكون ثلثها الأول إيجابيات والأوسط السلبيات والأخير حبك له وتقديرك لتعبه. وأخيرًا: الحياة الزوجية لا بد أن تمر بتلك المصاعب، ولكن ما بينك وبين زوجك من مشاكل هي أمور بسيطة -إن شاء الله تعالى-، يمكن أن تجاوزها بسهولة -إن شاء الله تعالى-. وفقك الله وأصلح الله حالك، وهدى زوجك، والله الموفق.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات



GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 09:07 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 14:11 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 14:58 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 15:00 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

مجموعة من أجمل صيحات الأحذية البراقة لصيف 2018‏

GMT 16:31 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الراقصة صوفينار تظهر بالحجاب في جلسة تصوير جديدة

GMT 17:44 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

فوائد الطماطم للعناية بالبشرة

GMT 17:16 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

جلسة تصوير ساحرة تجمع رامي العلي وميسيكا

GMT 01:21 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

هاجر أحمد تُشيد بردود الفعل حول "حكايا بنات 4"

GMT 00:44 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هاني عادل يؤكّد قصة "جريمة الإيموبيليا" جديدة

GMT 14:24 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

الفنانة يسرا اللوزى تحتفل بعيد ميلادها الـ 32

GMT 10:59 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

نصائح يجب اتباعها لتجديد خزانة الملابس الصيفية

GMT 22:41 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

متحف جديد لتمثال الحرية العام 2019 في نيويورك

GMT 10:30 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بدير يُصوّر مشاهد فيلمه الجديد "الفندق" في الزمالك

GMT 00:11 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الدراما العربية يحضرون لعمل ضخم في أبو ظبي

GMT 16:35 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"Sara Melki" تعرض أزياء أنيقة لخريف وشتاء 2016

GMT 12:14 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

عمرو أديب يتخلى عن الزمالك بسبب نانسي عجرم

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

حلمي بكر يوضح ضرورة اعتذار شيرين عبدالوهاب إلى عمرو دياب

GMT 10:03 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

6 عبارات مختلفة تحفز طفلكِ على الاستماع لكِ
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle