arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات

لايف ستايل

لايف ستايلزوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات

المشكلة : أنا متزوجه منذ 5 سنوات، بداية حياتنا الزوجية كانت هادئة بالرغم من أن الأطباء أجمعو على أنني لن أستطيع الحمل بصورة طبيعية فبدأت برحلة العلاج التي استمرت 3 سنوات، أثمرت عن ولادة ابني الأول، حتى هذه الفترة كانت حياتنا طبيعية وبعد ذلك انقلبت تماما، فزوجي أصبح كثير الانتقاد ولا يعجبه أي عمل أقوم به، وبالمقابل لا أسمع منه أي مديح على ما أقوم به من أعمال. بالرغم من أنني أبذل قصارى جهدي، لا أنكر أنني أهمل بعض الأعمال أحيانا، ولكن ليس كسلا أو تقصيرا، ولكن لأنني أعمل خارج المنزل حتى أقوم بمساعدته في مصروف البيت وسداد ما علينا من ديون (أقوم بإعطائه كامل مرتبي) والآن وبعد أن أنجبت ابنتي الثانية (كان حملا طبيعيا)، أشعر أن تصرفه هذا قد زاد كثيرا عن حده إلى درجة أنه يقوم بانتقادي حتى في الأمور البسيطة جدا، والتي لا تستحق الذكر. في المقابل فإنه غير مستعد لسماع أي انتقاد أو ملاحظة على تصرفاته وما أكثرها، تعبت وأنا أخبره بأنني أعمل خارج المنزل، وعند عودتي أهتم بالأولاد ومسؤوليتهم وأعمال المنزل، وأنا لا أستطيع إنجاز كل هذه الأمور إلا أنه يصم أذنيه عن سماعي. أخبرني مرات عدة بأن أترك عملي، وبالرغم من معارضتي لهذا الأمر فإني سايرته مرة وأخبرته بأنني قدمت استقالتي من العمل، وفوجئت به يخبرني بأنني تسرعت بخطوتي هذه وعلي العودة للعمل؛ لأن راتبه لن يكفي لسداد ما علينا من ديون والعيش بكرامة. أمر آخر أود أن أشير إليه أن زوجي يعمل سائق حافلة للرحلات، ويغيب ساعات طويلة عن المنزل، كما أنه بعمله هذا يتعرف على نساء كثيرات وبعضهن لا يتورعن عن إقامة علاقة "صداقة بريئة" معه، وقد طلبت منه مرات عدة أن يقطع علاقاته هذه، وأن يقوم بتغيير عمله إلا أنه يرفض دائما، وهذا مما يزيد من حزني، وشعوري نحوه بأنه قد أهملني وجرحني كثيرا، سواء بتصرفاته أو بعلاقاته، مع العلم أن زوجي محافظ على صلواته الخمس، وأنه يغار علي بشدة حتى وإن تكلمت مع قريب لي!

لايف ستايل

الحل : نسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك، وأن يختار لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وقد فهمنا من رسالتك أن المشكلة الرئيسة تعود إلى ما يلي: 1- كثرة الانتقادات مع بذلك الجهد الأكبر في الحياة ومعاونتك له دون سماع مديح مستحق لك. 2- كثرة الأعباء المنزلية عليك مع ضيق وقتك الموزع بين عملك وأولادك وبيتك. 3- عدم سماحه لك بانتقاده. 4- تخوفك من عمله مع إقرارك بتدينه. أختنا الفاضلة: ربما تتعجبين إذا قلنا لك إن هذه الأخطاء التي حصرتها، والتي أقلقت مضجعك وأرهقت تفكيرك لا تعد شيئا بجوار ما نسمع من شكاوى أخواتنا، ولو اطلعت على موقعنا لعلمت صدق حديثنا، لا نقول لك ذلك لأننا لا نريد المساعدة، أو لأن الإصلاح متعذر، بل نقول ذلك حتى نغلق على الشيطان دخوله من باب تضخيم المشاكل وإظهارها على أنها نهاية الحياة، هذا مدخل بارز للشيطان فانتبهي منه. أمر آخر نحب أن نلفت الانتباه إليه؛ لأنه قاسم مشترك بين أخواتنا، وهو تذكر حسناتها مع زوجها وأولادها وجهدها وبلائها، ولكن في المقابل تتغافل عن سلبياتها في بيتها، ليس هناك أحد بلا سلبيات فما من أحد معصوم، ولكن المشكلة التي تواجه بعض أخواتنا أنهم يبصرون بعين مكبرة كل إيجابياتهم مع تغافلهم عن السلبيات الموجودة في كل امرأة، هذا امر خطير من زاويتين: الأول: أنه يضخم الذات حتى تستشعر الزوجة بعد فترة أن هذا الزوج لا يستحقها وهنا تكون الكارثة. الثانية: أنه يبغض لها الحياة حتى لتكاد تتوقف عن أعمال بيتها بسبب هذا الشعور المتزايد. أختنا الكريمة: إن المشاكل التي ذكرتها إصلاح بعضها أمر ميسور جدا، وما لا نقدر على إصلاحه يمكننا التعايش معه بطريقة سليمة؛ لأننا نؤمن أنه لا يوجد بيت بلا مشاكل قط، وننصحك بعدة أمور: 1- تعميق علاقتك بالله عز وجل والسعي لتعميق علاقة زوجك بالله، فإذا أحب الإنسان ربه وخاف منه جعل الاستقامة أقرب إليه. 2- الابتعاد عن العصبية وردات الفعل العنيفة، بل وتجنب عصبيته؛ لأن صاحب الشخصية الضعيفة يستقوى كثيرًا على من يملك؛ لأنه يظهر ضعفه عليهم بصورة سلبية، والعاقلة هي التي تزيل أسباب العصبية. 3- توسيع دائرة معارف الزوج لتشمل بعض الصالحين من أهل التدين، فإن الصاحب كما قالوا ساحب. 4- زراعة الحوار في البيت، وغرسه بالإقناع، وسقيه بالود والحنان، هذا ما نريده اليوم أن يكون واقعًا بينكما، اجتهدي أن تتحدثي مع زوجك، وأن تبرزي له الأمور الإيجابية في حياته، وأن تمدحيه كثيرًا، فإن الرجل أسير المدح، وهو إذا رآك تمدحينه واعتاد على ذلك منك سيتغير حاله، ويجتهد في المعاملة بالمثل، المهم أن تستمري على ذلك لفترة ليست قصيرة. 5- نريدك أن تعظمي من حسنات الزوج وإيجابياته عندك، فإن هذا دافع قوي لتقبل بعض أخطائه. 6- قولي له إن الحياة الزوجية لابد فيها من مراجعات، حتى نتدارك الأخطاء ونبني على الإيجابيات، وأنا أريدك أن تذكر لي السلبيات التي تجدها علي لأحاول تغييرها، واتركي له فترة ليكتب تلك السلبيات، وعندما يكتبها ستكتشفى أن بعضها حقيقي، وبعضها مبالغ فيه، وبعضها غير موجود بالجملة، لا تعترضى على شيء، وأخبريه أنك ستضعين خطة لتغيير هذه الأخطاء. لا تذكري له سلبياته إلا إذا طلب منك، ولا تتعجلي فسيطلب منك ولو متأخرا، لكن إن لم يطلب اعلمي أنه يراجع نفسه في ذلك، وإذا طلب منك حصر السلبيات اكتبي في ورقة واحدة على أن تكون ثلثها الأول إيجابيات والأوسط السلبيات والأخير حبك له وتقديرك لتعبه. وأخيرًا: الحياة الزوجية لا بد أن تمر بتلك المصاعب، ولكن ما بينك وبين زوجك من مشاكل هي أمور بسيطة -إن شاء الله تعالى-، يمكن أن تجاوزها بسهولة -إن شاء الله تعالى-. وفقك الله وأصلح الله حالك، وهدى زوجك، والله الموفق.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات



GMT 20:31 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 13:24 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إليكَ أشهر ماركات الثوب السعودي لعام 2019

GMT 02:16 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

سلمى رشيد تكشف عن سعادتها بنجاح "همسة حب"

GMT 19:19 2020 الخميس ,26 آذار/ مارس

شاهد إطلالة سلمى أبو ضيف في الحجر الصحي

GMT 20:01 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هكذا روّجت رانيا يوسف لمسلسل مملكة إبليس

GMT 14:21 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

ياسمين صبري تخطف الأضواء بمهرجان الجونة

GMT 10:23 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وعد تكشف سر اختلاف لون بشرتها عن والدتها

GMT 07:41 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

 الشركة المنتجة لـ"طلق صناعي" تنفي أن يكون سياسيًا

GMT 23:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

ما هو تأثير العطور وروائحها على نفسيتك ومزاجك

GMT 12:23 2023 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

درّة تتألق بإطلالات راقية من دار أزياء "Fendi"

GMT 18:39 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

لقاء الخميسي تشعل إنستجرام بصورة جديدة

GMT 15:50 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

تعرفي علي كيفية تنسيق موضة الكاروهات

GMT 18:32 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

حمدي الميرغني يغازل زوجته على "انستغرام"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle