المشكلة : مشكلتي أنني متزوجة برجل مطلق مرتين زوج يفضل أولاده عليَّ ويجبر بخاطرهم ويهتم بهم أكثر مني. لا يهمه مرضي ولا حزني وهو يتحكم بكل شيء. حتى بالمطبخ والتسوق. أصبحت أكره الخروج معه. ابنته الكبرى هي أكبر اهتمامه. لم أستمتع بحياتي معه، هو أكبر مني بـ13 سنة لا زلنا في أول زواجنا. لا شهر عسل ولا أوقات حلوة. في كل مرة أطلب منه الخروج وحدنا يخبرني أنه لن يترك أولاده وحدهم. مع العلم أن ابنه 17 سنة والبنت 19 سنة.. أحس أن حياتي بدون معنى فما الحل ؟
الحل : عليك أن تتأكدي أن حب زوجك لأولاده وتعلقه بهم أمر في غاية النبل وتحمل المسؤولية، وهذا الموقف ينم عن خلق رفيع يجعلك تطمئنين لهذا الرجل ولا تتعجلي المسرات السريعة على حساب أبوته!! 2 بالعكس يا ابنتي فحبك لأولاده واهتمامك بهم تثابين عليه من الله عز وجل، وفي الوقت نفسه تمتلكين قلب زوجك الذي سيثق به، مما يدفعه إلى الاطمئنان ومع الوقت ستجدين نفسك أنت المسؤولة الأولى والأخيرة عنهم بدلاً من أن تكوني زوجة الأب التي تغار منهم!! 3 نصيحتي واضحة إذن وهي أن تجعلي نفسك إما ثانية لهؤلاء الأبناء فلا ذنب لهم، كما أن تصرفك هذا سيجعلك فردًا من العائلة، فتصرفي على هذا الأساس وتذكري أن من يعطي الحب والتسامح سيجد أجمل وأسعد تعويض من ربه وليس من الناس!! 4 فافتحي قلبك للحب والعطاء وتفاءلي بهذا الزواج وكوني الأم والأخت والصديقة لزوجك وأولاده، فتصبحي ملكة في قلوبهم وتصلك السعادة والمسرات من حيث لا تعلمين! 5 أنت الآن تبحثين عن المسرات الصغيرة العابرة ويبدو أن الله تعالى يختبرك ليمنحك المسرات الأكبر والأهم وهي الأمان والاطمئنان في الحياة الدنيا والآخرة، ففكري أن بيتك هو جنتك وأولاد زوجك هم أبناؤك وتصرفي بحب ورعاية ومودة فتجدي حياتك قد انقلبت رأسًا على عقب إلى الأفضل والأسعد بإذن الله .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك