المشكلة : أنا سيدة عمري 31 عاماً، متزوجة، لدي 3 أطفال، ومنذ أسابيع رزقت بطفلة.. مشكلتي هي أن زوجي أصبح لا يهتم بي من فترة، وهو لم يكن كذلك.. لم يعد يتذكر أي مناسبة مثل أعياد الميلاد. وعيد زواجنا، حتى إذا مرضت لا يبالي.. تكلمت معه، لكنه مُصرّ أنه عادي جداً.. منذ شهرين توفي أخوه، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة له، وبقيت في بيت أهله حيث العزاء لمدة شهر كامل، إلى أن أنجبت، بعد ذلك ذهبت لبيتي لمدة 5 أيام، ثم كلمه أهله أنه يجب أن أبقى معهم.. صار لي حالياً 10 أيام معهم أحس بالتعب والإرهاق الشديد. أخبرته لكنه لم يهتم، واتهمني بأنني لا أقدّر مشاعره وفقدانه لأخيه.. كيف أتصرف؟
الحل : وجودك مع أهله في هذه المرحلة الصعبة ثواب لك، فلا تعدّينها مشكلة، ومهما طال الوقت فسوف تنتهي. بل على العكس ستكون فرصة ليعرفوك على حقيقتك، وكذلك ما تقدمينه من حب وتعاون لهم وتعتبرينهم كأهلك , حال انتهاء فترة نفاسك، فكري بنفسك كامرأة شابة في أوج شبابها، وليس كزوجة حزينة وأم محبطة. امنحي نفسك الوقت الخاص لتتمتعي بجمالك وأناقتك وتمارسي ولو لوقت قصير هواية خاصة بك، سواء رياضة أو قراءة أو مشاهدة فيلم أو خروج مع صديقة. نظمي وقتك بين نفسك وأولادك وزوجك، وبذلك تصبحين القائدة التي يتبعها الجميع. لا تنتظري أن يبادرك، بل بادري أنت بالاحتفال بيوم زواجكما. افعلي ذلك بمرح وسخرية فيلحق بك، ويشعر بالتقصير من دون أن تقولي له ذلك. القوي يا حبيبتي هو القائد، فلا تكوني تابعة فيما بإمكانك أن تكوني القائدة لسعادتكم الشخصية والعائلية .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك