المشكلة: أنا سيدة متزوجة منذ 8 سنوات، وأثمر زواجي طفلين: ولداً وبنتاً، لكن المشكلة تكمن في أن زوجي لم يعد كسابق عهده بالحب، وإنما صعب النقاش معه، وكلمة أهله هي التي تسير .والأصعب أن لدى طفلي سمات توحد، ويحتاج لأبيه، ويتعلق به، لكن زوجي يرمي بمسؤولية الأطفال عليَّ، ولا يكترث. أفكر دوماً بالطلاق؛ حتى أتخلص منه، ومن أهله، وأحياناً أخرى أفكر أن أطفالي بحاجة، له ويحبون أن يبقى أبوهم معهم، بالرغم من أنه يكذب علي، ولا يصدقني الكلام فما الحل ؟
الحل : هل فكرت أنت بالأسباب؟ ألا يكون من الأسباب ضيقه من الشكوى بأنه يسمع كلمة أهله؟ ومن ناحية أخرى لماذا وضعت نفسك في مواجهة، وكأن العلاقة بينه وبين أهله يجب أن تكون ضدك بالضرورة؟.الزوجة العاقلة تستطيع أن تكسب حب أهل زوجها، أو تكسب احترامهم إذا كانت العلاقة معهم متعبة بمعنى أن هناك اختلافاً في العقلية بينك وبينهم. فالاحترام يشبه الحب، ويفتح مجالاً للمختلفين للتعايش. أما الشجار والشكوى والعراك فهي أدوات لا تؤدي إلا إلى فشل الجميع .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك