arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية

لايف ستايل

لايف ستايلزوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية

المشكلة: أنا زوجة عمري 33 عامًا وزوجي أربعيني، كنت أعاني من عنفه في العلاقة الحميمة فأنا لا أشعر بلطف ولا حب معه أثناءها وأشعر أنه ينتقم أو يعذبني أو يغتصبني، كما أنه لا يراعي مرضي ولا وقت الحيض، ومؤخرًا أصبح يشاهد الأفلام الاباحية بكثرة ويقلد المشاهد التي فيها الضرب والإيذاء الجسدي أثناء العلاقة ويبحث عبر الانترنت عن السلاسل وأدوات وأشكال الملابس التى يلبسونها ويشتري المتاح منها ويراسل أصحابه المقيمين فيي الخارج لكي يشتروها له معهم وهم قادمين، وأنا أكاد أجن، ولا أدري ماذا أفعل، هل أطلب الطلاق؟

لايف ستايل

الحل: لا شك أن افتقاد عنصر"التراضي" في العلاقة الحميمة هو من أسوأ ما يصيبها في مقتل، وهذا التراضي يشمل الموافقة والرغبة والاحترام وكل المعاني المنصوص عليها شرعًا وانسانيًا لصحة هذه العلاقة الخاصة والمهمة، وهو ما ذكرتيه بشأن عدم مراعاة زوجك لمرضك أو وقت الحيض وممارسته المقاربة للإغتصاب، وهو أمر بعيد كل البعد عن المداعبة والملاعبة التى هو مدعو إليها شرعًا، وهي لمصلحته ومصلحتك للحصول على علاقة مشبعة لكل منكم. لا أعرف هل جربت الحوار معه بهذا الشأن أم لا، فالحوار مهم، ومتنوع، ولابد أن يمتد بلا ملل لشهور وسنوات حتى يأتي بنتيجة، كما أن الرفض للممارسة التي لا تعجبك ولا تريحك أو تخالف الشرع من حقك تمامًا، فلا تترددي في فعل ذلك بلا خوف. أما العنف يا عزيزتي فهناك "بعض" عنف مقبول ومباح بحسب الاستجابة بين الطرفين للاستثارة والامتاع وليس الوصول حد الايذاء والايلام والتلذذ بذلك، وإلا يصبح اضطرابًا جنسيًا يسمى"السادية الجنسية" . وأحسب أن زوجك للأسف قد مضى خطوات في هذا الاضطراب وعززه بمشاهدة وتقليد الافلام الاباحية التى تعرض هذا النمط الشاذ من السلوك الجنسي. ومن يصل إلى هذه الدرجة من المرض أو الاضطراب يا عزيزتي لا يراه ولا يعترف به ومن ثم فلن يبحث عن علاج، ولن يستجيب، ولن يتغير إلا بإرادته ورغبته الصادقة ، أما غير ذلك فهو حرث في البحر وأوهام. طريق تغير زوجك واحدة، رغبة منه وإرادة ثم الذهاب إلى معالج نفسي، وهناك أنواع عديدة من العلاجات التي تصلح له كالعلاج السلوكي المعرفي وغيرها. إن استطعت تحفيز هذه الارادة لديه وتذكيره بالقيم ودينه ومحبة الله والاستقامة على أمره، فلا بأس أن تجربي ذلك، ولو فشلت فلا أدري هل يمكن أن يردعه طلبك الطلاق مثلًا إن لم يكف عن هذه الممارسات المؤذية أم لا، فالخلاصة أنه لابد لك من موقف "معلن" يا عزيزتي بلا خوف ولا مواربة، بعدها يكون لك القرار وحدك بالاستمرار في هذه العلاقة المؤذية أو الابتعاد عنها، أو اقتناعه بضرورة العلاج، وتفعيل ذلك والصبر عليه لأنه سيحتاج إلى وقت طويل، هذه هي الخيارات أمامك في هذا الابتلاء، ووحدك من يستطيع الحسم.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية زوجي عنيف جنسيًا ويشاهد الأفلام الإباحية



GMT 18:31 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:41 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير رتاتو

GMT 11:24 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

وصفة آمنة وسريعة لتنظيف إبريق الخلاط الكهربائي

GMT 18:53 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

اتيكيت التعامل مع الطبيب

GMT 20:41 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

اطعمة مفيدة للعناية ببشرة الحامل خلال رمضان

GMT 07:58 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز 10 نساء عربيات حول العالم لعام 2017

GMT 19:22 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

محامي سعد لمجرد يشير الى احتمال أطلاق سراحه في وقت قريب

GMT 11:32 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

مشروب حبة البركة لتعزيز الشعور بالشبع وحرق الدهون

GMT 20:56 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

انثري ألوان الفرح في مملكتكِ من وحي فصل الربيع

GMT 12:14 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

مكياج ناعم على طريقة حلا الترك

GMT 18:50 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

أحذية بيضاء موضة 2020 وطرق تنسيقها
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle