السلام عليكم انا امرأه متزوجه منذ خمس سنوات كنت خلال تلك الفترة راضيه ومحبه لكل شيء بيني وبين زوجي وكنت اراه خير زوج فعندما كان يتطاول عليا بلسانه أمام أحد كنت اضحك ليمر الموقف ثم اعاتبه علي فعلته بمفردنا واسامحه في نفس اللحظه دون انتظار لاي اعتذارات كان جميع الاقارب والاصدقاء يستغربون من تفاهمي له وطريقتي في تقبل تعامله معي فأنا اعلم انه إنسان طيب وخلوق وكريم معي ولكن الاستهزاء هو طبعه الذي من صعب تغيره وانا احبه ولا احب ان اضغط عليه واشعره ان فيه شئ اكره حتي جاء يوم كنت اعاتبه علي فكره قالها مازحا في أحد الجلسات العائليه فقام هو بتعنيفي وقال لي ان هناك تغير ما في ولو الحياه معه لا تروق لي فالفراق هو الحل كنت مصدومه جدا من كلماته فأنا ليس لدي اي حق ان اعترض او احزن من اي فعل يقوم به فيجب أن أكون دائمه الزوجه المطيعه المبهجه ولا افكر في اي وقت ان اتدلل علي زوجي فيحتضنني ويرضيني بمجرد كلمه طيبه التي لا اريد سواها بعد هذه المشكله وبعد مرور خمس سنوات من زواجي بدأت أري حياتي معه علي حقيقتها فانا من يحتضن ويحنو ويقول كلمات الحب والغزل ولا أجد من يدللني او يسمعني كلمه طيبه مهما تجملت اريد ان اعود الي حياتي السابقه معه ويعود الود والحب لبيتنا ولكني لم أعد قادره علي العطاء وهو يري انني اصبحت احب النكد وافتعل المشاكل
يا سيدتي اهلا وسهلا بك صديقة. واعنقد ان ما تمرين به هو حصاد ما زرعت معه. اعتاد زوجك على ان تقدمي وتعطي وتحبي وتحضني وتتحملي وتسامحي ولم يرة الجانب الاخر من الزواج وهو مسؤولياته وواجباته زانه يجب ان يفعل هذا بالمقابل.. ونحن دوما نقول باهمية اعطاء ما يحتاج الطرف الاخر وليس اعطاء كل ما يلزم وما لا يلزم لان العطاء بلا حدود من طرف واحد يصبح حقا مكتسبا مع الوقت وأي تغيير في العطاء يقابل بالرفض والعصبية والاستنكار. لذا ان أوان الحوار المفتوح معه بهدوء والتواصل والتعبير عن حاجتك بلا عتاب.. قولي له اشتاق لكلمة حلوة.. على بالي ان تحضنني وتهدي بالي.. الخ من امور ترغبينها وفي ذات الوقت اعتدلي في التقديم ولا تعطي بغير حساب وسيعتاد ان يبدا في التقديم كما يأخذ ولكن الامر قد بعض الوقت.. ابق ايجابية ولا تعاتبيه ولا تنتقدي.. وابداي بالطلب بالحب والعاطفة. وفقك الله
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك