المشكلة : زوجي سافر لمدة سنه وعدما عاد وجت علي هاتفه الخلوي مكالمات فديو وصور غير لاقه مع احد الفتيات الاجانب وكان يحادثها في هذه السنه كامله اخر تاريخ قبل نزوله باسبوع وعندما واجهته انكر ولكن عندما احضرت هاتفه لم يستطع الانكار ولكن تحجج ببعدي عنه لا اعلم ماذا افعل اشعر بوجع كبير ولا استطيع ان اسامحه وفي نفس الوقت فكرة الطلاق من الصعب علي تنفيذها اشعر بندمه ولكن لا استطيع مسامحته ماذا افعل
الحل : اهلا بك يا سيدتي المهم انه عاد ولن يرجع للسفر مرة اخرى، وهذا اول شرط عليه ان اراد السفر رجلك على رجله، والأمر الثاني لا ادري ماذا حل به فالأصل ان يحفظ اصله واخلاقه في السفر وقد كتبت منذ يومين في هذا الموضوع وقلت: "أعتقد جازمة أن على من يسافر للخارج ان يتعلم بأن يحمل أخلاقه معه، ويحمل مبادئ دينه ومعتقداته، وتربية أهله وعقيدته. فالسفر ثقافة واستزادة من الخبرة في هذه الحياة وليس لارتكاب الرذيلة والمعصية لا سمح الله بحجة أننا لسنا في بلدنا." لذا سيتعلم درس قاسٍ مما فعل ، واعلمي ان الله غفور رحيم ان تاب الشخص عن فعلته، لذا عليك الان بالجلوس معه والحديث معه عن امر التوبة من المعصية الكبيرة التي ارتكبها وتوضيح ان رؤية عورات الناس حرام حرمة مغلظة وان العبث باعراض الناس له قصاص كبير وانه له عرض وشرف وانك ستتحدثين اليه عن التوبة التامة واستغلال شهر رمضان الكريم لهذا الأمر، وانك ستطوين الصفحة ان طواها وستعتبرين انها زلة ونزوة شيطان ول تتكرر وكوني حازمة وحنونة في ذات الوقت وابدأي من جديد وانس ما حدث واستغفري الله ويجب ان تسامحيه ان كان ندم حتى لا يعود لتلك المعصية، واعلمي ان الله يسامح فلا تكوني قاسية واعطه فرصة وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك