المشكلة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مر 268 يوم على خيانة زوجي لي ومنذ اول ثانية علمت فيها مات كل شيء في قلبي وعيناي مات كل الناس انا منذ ذلك الوقت شبه إنسانة مررت لمدة 4 أشهر بحالة انهيار عصبي حاد وذهبت إلي مستشفى نفسي وأخذت أدوية مهدءة ومضادات اكتئاب واستعمل هذه الأدوية الي الآن الصدمة كانت أكبر مني بكثير أكبر من أن اتخيلها حتى زوجي فعل المستحيل من وجهة نظره لارضاءي ورعايتي والمحافظة على بيتنا فعل لي ما لم يفعله في زواج دام 24 عاما ماديا ومعنويا ولكن خيانة زوجي دمرتني اصريت ع الطلاق ف رفض بشدة مرات ومرات ولكن انا منذ تلك اللحظة لا أشعر بشيء سوى الاحتراق كل من يراني يرى الحزن داخل عيني حتى وانا مبتسمة وأقول اني مهمومة بسبب الأولاد ومشاكلهم فلا أحد يعرف بما حدث لم اتحدث إلي أحد لا أشعر بشيء لا أفرح ولا احزن ولا أتفاعل داخليا تجاه أي شيء يحدث له او لاولادي او لغيرهم فكرت كثيرا ان أغادر بلا رجعة ولكن ماذا اذا كان اعتزال ما يؤذيني يؤذيني أيضا لا استطيع النظر إليه وعندما اسمع صوته يحادثني قلبي يعتصره الألم منذ ذلك اليوم وحياته العملية تعثرت وبدأ ينهار نفسيا يوما بعد يوم وكان يتحدث إلي يوميا ويطلب مني اسامحه لأنه يعتقد أن ما يحدث له عقاب من الله على ما فعله بي ولكني كنت أسمعه ولا اجيب بحرف واحد كنت اغلب الأوقات تحت تأثير الأدوية ولكني كنت أسمعه جيدا كنت فقط أصرخ بداخلي وهو يتحدث ومرت كل هذه الأيام وانا ما زلت أكرهه ولكني لا اتمنى له الأذى كان ما يؤلمني عندما أصلي انني توقفت عن الدعاء له كنت طوال عمري لا أدعي الا له ولاولادنا وأحيانا كثيرة أنسى أن أدعي لنفسي كنت أقيم الليل لادعي له وانا أبكي في سجودي عندما يمر بمحتة او يكون مريضا اما الأن ف هو يطلب مني ان أدعو له وانا لا ارد عليه هل سأظل ما تبقى لي من عمر في هذا الصراع الداخلي النفسي قلبي ينزف وصدري يحترق ولا اتحدث لأحد اكتب فقط في مذكرة الهاتف ما يجول بداخلي اريد ان أتركه وأذهب بعيدا ليس لي أهل وحياتي لمدة 24 عاما كانت منغلقة عليه وعلى بيته واولادنا أعلم انني في طريق النهاية لكن أي نهاية ؟؟؟ يا أيها الأزواج رفقا بمن احبوكم تمنيت ان لو كنت مت قبل هذا اليوم لكن لا فرق كبير ف لا حياة عندي اذا أفعل ااتركه واذهب ام أكمل هذه الحياة المظلمة حتى أموت قهرا؟؟
الحل : السلام عليك عزيزتي اعلمي انك تبالغين قليلا وتعذبي نفسك سيهون كل شئ وستنسين... لا اعلم مستوي الخيانة ولكن اعلم انه خان ثقتك به واحبطك وصدمك... المشكلة فيكن ايتها السيدات،، الرجل قد يزل ،،، يضعف ،،، يغازل ،، يتسلى يمر بنزوة وطبعا هو لا يقصد اذية زوجته في اغلب الاوقات ويعلم ان هذا شئ وبيته وزوجته شئ آخر ،، منتصف العمر خطر على الرجل وقد يريد اثبات ذاته وانه مرغوب ولكن الزوجة تعطي كل ثقتها وحياتها ودعاءها له وهو يستحق في الاغلب والا لما فعلت ولكن في نفس الوقت عليها ان تتوقع شذ من هذا في هذا الزمان المنفتح المنفلت وهذا العالم الافتراضي ومن وراء حجاب...حتى لايكون سقف توقعاتها عاليا حدا.. صدقي هو الان يتألم مثلك واكثر فهو يشعر بالخسة والنذالة ونقص تقدير الذات لانه لم يحافظ عليك وعلي سعادة البيت..عليك التصرف بحكمة اولا يكفي لاتؤذي نفسك اكثر ،، اعطه استحقاقه فقط من الحب لا اكثر ،، اي اقل من قبل.. لا تذكري الموضوع لاحد لانه يتثبت في النفس لا تحاسبيه وقولي له عفوت ولكن لم اسامح عفوت ولكن لم انسى وعليك ان تعوضني وتعوضني وتستحق حبي من جديد .. ابداي بداية جديدة واستفادي من الوضع الحالي واهتمي ببيتك ونفسك وحرام ان تضيعوا بقية سنين العمر معا من احل بضعة ايام مضت وانتهت ،،، لا انسان كامل نحن لسنا مثاليين ونحن لسنا الله
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك