امرأة احتدَّ النقاش بينها وبين زوجها فطلبَت الطلاق، فطلَّقها زوجها مع إصرارها، ثم أرسلها إلى بيت أهلها، وتحوَّل قلبه عنها، ثم خيَّرها بين أن تعود إلى ذمته وتبقى في بيت أهلها، أو يُكمل إجراءات الطلاق، وهي لا تعرف ماذا تفعل؟!
الحل : لا يجوز للمرأة طلب الطلاق إلا لمسوغ شرعيٍّ، وقد أغضبت زوجكِ بإصرارك على الطلاق، وتحدَّيت صبره ورجولته، وأراد أن يُثبتَ لك أنه قويٌّ لا تهزمه كلمتك فطلَّقك، ولم يكنْ ذلك في نيته، وإنما أراد أن يُثبت لك أنه رجل ولن يهزمه طلبك، غير أنه بالمقابل شعر بالألم والقهر والغيظ من هذه الفعلة، وتغيَّر سلوكه معك بناءً عليه؛ لأنك السبب الذي دفعه، فالرجل لا يُتحدَّى، ولا تُطلب منه هذه الكلمة، أقترح عليكِ العودة إليه، وتسوية العلاقة بينك وبينه لأجلك ولأجل أطفالك، على أن تقدِّمي له الاعتذار المغلَّف بالحب والحنان والندم على ما فات، وأنَّك كنتِ غير واعية باللحظة التي قادك فيها الشيطان لطلب الطلاق وإفساد حياتك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك