المشكلة : أنا أم لطفلين بعد زواج دام 7 سنوات، التحقت بزوجي في بلاد أخرى كنت حاملاً، وبعد أيام اكتشفت وأنا أتفحص برنامج الواتساب الخاص به محادثة مع إحدى بائعات الهوى، يعقد معها صفقة العلاقة الجنسية ويعطيها عنوان المنزل للقدوم، ولكن لحسن الحظ لم يتفقا على الثمن، ولسخرية القدر أن ثمن الساعة التي سيقضيها في حضنها هو نفس المقدار الذي يبعثه لي في شهر، أحسست أن لا قيمة لي، بعد أن عاد للمنزل واجهته بتلك المحادثة وبدأ ينكر ويختلق الأكاذيب، وفي الأخير قال إنها مجرد محادثة تسلية قام بها هو وصديقه، وأخذ يقول إنه لا يمكنه خيانتي، وكل الكلام الذي يمكن أن يغطي به جريمته، المهم هو أن حالتي النفسية منذ ذلك اليوم متدهورة وأحس أن كل حبي له تحول لكره، وأكثر ما يعذبني أنه يتمادى في النكران، ويحلف ويقسم بحياة أبنائنا أنه لم يخن، وأنا لا أصدقه، أصبحت أشعر بالبرود تجاهه؟
الحل : لا أقول لك أن تتحملي وتصبري، بل أقول أن تحسني التصرف، وحسن التصرف أن تترفعي عن التفاهات، وبدلاً من المواجهة، لمحي بثقة وانتقدي الأزواج الأوباش عموماً الذين يعبثون بعواطف زوجاتهم ويتصرفون كالأطفال، وهددي بشكل عام وليس بشكل يضعك في مقارنة مع أخريات ممن يتحدث أو يعبث معهن، كوني الزوجة المهابة لا الزوجة الغيورة، والحبيبة التي يحلم بها الزوج لا المرأة التي تلاحقه وتحاكمه، اهتمي بعالمك الخاص وبأبنائك، وأهمليه عاطفياً وراقبيه من بعيد، فسينقاد إليك مثل طفل مفزوع .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك