المشكلة :كنت أبحث في هاتف زوجي بدون علمه من باب الاحتياط، نحن تزوجنا منذ سنة تقريباً. وجدته يتحدث مع امرأة بطريقة سلسة وكأنه يعرفها من زمان، وكانت تحكي له مشاكلها، والحقيقة أنى لم أجد في كلامهما أي أمر مخل بالحياء لكن انتابني شعور الغيرة مع الشك والألم. فأنا أرى في زوجي السيد الملتزم المتدين الرزين صاحب العقل والمشورة ولم أتحمل أن يفتح المجال للحديث مع أي سيدة أخرى. أخبريني ماذا يمكنني أن أفعل؟ وهل هذه خيانة؟ أم أنه أمر عادي؟
الحل :هذا أمر ضد الأمانة، والخطير فيه أنه لو اكتشف الزوج ذلك لسارت الأمور بينهما في اتجاه آخر؛ لأن الزوج سيرفض تماماً تصرف زوجته بنفس المستوى وربما بأكثر من رفض الزوجة حديثه مع امرأة أخرى ,ولكن لأنك تصرفت فاللوم لم يعد كافيا لكني أنبهك ألا تنساقي إلى مثل هذه التصرفات التي أخشى أن تكون كارثة تهدد حياتك الزوجية ,تذكري أن الكثير من الأزواج لا يخبرون زوجاتهم بمثل تلك التصرفات العادية مع زميلاتهن؛ خوفاً من عاصفة الغيرة التي تجعل الزوجة خصماً وجاسوساً. والحل الأفضل أن تصادقيه وتتقبلي تصرفاته طالما هي في إطار الأدب والموقف الإنساني، ولا بأس إذا شعرت أنه يتمادى أن تظهري له العين الحمراء وتضعي له خطاً أحمر لحدود ما يحق له من الكلام العادي مع النساء، خاصة الزميلات أو الصديقات .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك