السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مشكلتي متزوجة منذ 20 سنة. مستقلة ببيت منفصل. عن أهل زوجي لكن مشكلتي أن زوجي لا يأخذ برأي في كم مسألة تخص مستقبلنا. رغم أن أرائي دوما صائبة تحط في مصلحته وأولادي أتيحت له كم فرصة في تحسين حياتنا ولكنه. يقدم دوما رأي أهله. والذي يصب في مصلحتهم الانانينة فقط لا غير. ضيع كم فرصة وبعدها يعود إلي نادما. كرهته وأفكر بالانفصال عنه. وماذا أفعل أنا بالندم. تغيرت نظرتي إليه إلى نظرة إختقار وكراهية. حاولت معه مرارا ولكنه. لا حياة لمن تنادي. الامر الذي سبب لي نوع حالة نفسية. أثرت علي بشكل رهيب هل من حل تنصحوني به لم أجد من أحكي له. غيركم لا تبخلوا علي بنصحائكم من فضلكم .
يلجأ الكثير من الناس إلى استشاره أهلهم في كل كبيره وصغيره لثقتهم بخبره الأهل ورأيهم الصائب ، قد يخطؤون في النصيحة أحيانا ولكنهم يريدون مصلحه ابنهم بالدرجة الأولى. لا تبالغي في رده فعلك فالأمر لا يستدعي كل هذا الغضب واليأس والتفكير في الطلاق ، بل بالعكس ساندي زوجك وقفي إلى جانبه وستأتيه فرصا أخرى تعوضي فيها ما فاتك . الحوار الهادئ هو الحل لإقناعه برأيك من دون انتقاد أهله ، إذا كنت مقتنعة بأن رأيك هو الأفضل، اشرحي له بهدوء وجهه نظرك واتركيه يفكر . أهل زوجك ليسوا أعداء لك ، حسني علاقتك بهم فبعد كل هذه السنوات معهم لا بد وأن تعتبريهم مثل أهلك ، فقد كبروا في السن وكل ما يريدوه هو سعادتكم ، أخذ رأيهم لا يقلل من شأنك بل هو من باب الاحترام لهم والتقدير . تذكري أنه بعد بضع سنوات سيستقل أولادك عنك فهل سترفضين مساعدتهم لو طلبوا رأيك كما يفعل زوجك مع أهله!
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك