المشكلة :أنا متزوجة و الحمدلله عندي ولد بس، لكن مشكلتي زوجي، دوم أجك عليه شي و المرة هاي غير نمونة ، لقيته مكلم بنات في مواقع التواصل الاجتماعي، و طالب التواصل معاهم و للاسف على حظه الاسود ولا وحدة رادة عليه”. واستكملت في رسالتها:” في الفترة الأخيرة انا ملاحظة أن زوجي واااااااايد يكتب في مواقع التواصل الإجتماعي، و يوم جكيته قال حسابه مهكرينه و مب هو الي يكتب، زوجي راعي دين و واجب و كل شي فيه زين ، ما مقصر علي بشي بس عيبه يحب التواصل الاجتماعي و هالسوالف و بالذات ويا البنات ، انا طالبة منه الطلاق، بس ماعرف شو اسوي تعبت وأنا أحقق و أفتش و أدور من وراه، واااايد مترددة بخصوص الطلاق مع انه اريح لي، بس ولدي شو ذنبه ؟”.
الحل : طلبك للطلاق هو أكبر خطأ، بهذا الطلب ستعطي فرصة للكثيرات إلى هدم بيتك، والطلاق في حد ذاته ليس حل يا عزيزتي للمشاكل بينك وبين زوجك، كوني حكيمة ولا تدعي أحد يفسد عليكي بيتك ويسرق منك حياتك لأن بيتك وزوجك هم حياتك التي ينبغي عليك الدفاع عنها وحمايتها. الأمر الثاني: يجب عليكي القيام بدور الصديقة لهذا البيت قبل دور الأم أم دور الزوجة، استمعي إلى زوجك وتحدثي إليه وشاركيه الانشطة والهوايات فالرجل عزيزتي ما هو إلا طفل صغير يحتاج إلى الرعاية ومن بعد الرعاية سيكفيه بيته عن أي امرأة أخرى، صارحيه وشاركيه أفكاره، شجعيه على القيام بمساعدتك في أمور حياتكم الأسرية، أخلقي الأحاديث الجيدة في مجال عمله وحاولي معرفة إلى أين يتوجه شغفه وحبه، وبادري أنتي بالقيام بذلك، أنسي أي امر أخر يفسد عليك حياتك وتلقائيًا حين يجد منك الرعاية والاهتمام سيعيد النظر فيما يفعله.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك