المشكلة: زوجتي و بعد ولادتها لحد الآن و إبننا يبلغ سنة و نصف تغيرت 360درجة أصبحت عصبية نكدية و تصرخ بوجهي بكثرة حتى أنها تعايرني أحيانا و ترجع تطلب المسامحة و الغفران و تبكي بحرقة على مافعلته و الحق يقال أنها تقف بجنبي و ترفع همتي و تفعل معي مالم يفعله معي أحد لكنني أخشى أن يكون رد فعلي عند صراخها أن أصابها أو أطلقها لأنها تستفزني بكثرة و هي معترفة بذلك مذا أفعل لتغييرها علما أن لدينا ثلاثة سنوات زواج سنتين منهما جحيم والله إنني إنسان مسالم أحب الهدوء وراحة البال و إني أفكر بالطلاق جديا فقد تعبت و أنتم تعلمون معنى أن تصرخ أو ترفع المرأة صوتها على زوجها في مجتمعنا....علما أنني إستنفذت جميع الطرق في معاملتها
الحل:احرص على أن تحاول أن تسوسها وتداريها، فإن المرأة خُلقت من ضلع أعوج، والشارع الأعوج الإنسان هو الذي يحاول أن يميل معه، ويحاول أن يقدم معه التنازلات، وإذا كنت ولله الحمد متأكدًا من حبها لك فإن هذا أيضًا مما يطمئن على هذه العلاقة، ويبين لك أن هذا الذي يحدث ما هو إلا سحابة صيف، فنوصيك بالدعاء والتوجه إلى الله تبارك وتعالى.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك