أتمنى أن أجدا حلا لي مشكلتي أو نصيحة. أنا امرأة متزوجة حوالي عام ونصف تقريبا زوجي كان متزوجا قبل أن يتزوجني بعد ذلك لأسباب خاصة انفصل معها ثم تقدم لي فوافقت وبعده ذلك تزوجنا. بصراحة كنت جدا سعيدة في الأشهر الأولى، وبعد 3 أشهر من زواج دخلتني شكوك بي أن زوجي يخونني مع العلم أنه لم يتغير معي ولكني كنت أشك. مرت 6 أشهر على ذلك الحال حملت بابني وفي يوم قلت مع نفسي سوف أصارحه فحصل ذلك بعد أن عاد إلى البيت وجدني أبكي فسألني فجاوبته أنني أشك فيه وأنني لست سعيدة وأن شيئا ما يحصل فبدأ يضحك وقال لي إنه الحمل فقط قلت له كي أرتاح يجب أن تحلف لي فحلف بكتاب القرآن الكريم الكريم أنه لا يقدر أن يخونني وأنه يحبني. رغم ذلك أحسست بالذنب بأنني أتهمه بالخيانة فطلبت منه السماح. ومرت بضعة أشهر على حملي وعلى ذلك الحال زاد شكي فيه إلى يوم اتصلت بي امرأة وكانت المفاجأة طليقة وقالت لي بأن زوجي يذهب إلى بيتها ويجامعها في الحرام، وقالت لي إنها على علاقة منذ 10 أشهر وأنا كان عندي عام من زواج معه كان معي ومعها في نفس الوقت غضبت كثيرا وبكيت حتى عاد إلى البيت وهو يقول لي ما بك لماذا أنت بهذا الحال طلبت منه الطلاق وعرف كل شيء بأنني عرفت بخيانته فطحتم وبدء يطلب السماح طبعا لم أوافق في ذلك الحين بذلت جهدا في أن أنسى ولكن لا أقدر أرجو منكم أن تساعدوني أعرف أنني طولت كثيرا عليكم.
أختي الكريمة، لا تدع مجالا للشيطان ولا تترك زوجك لقمة سائغة لطليقته، حافظ على حياتك معه طالما طلب السماح فالله يسامح فلماذا لا نسامح، فقط ادع الله في سجودك وأستغفر كثيرا، ولا تشعريه أنك ماسكة عليه ذلة ولا تؤنبيه حتى لا يهرب ويحن لطليقته، وابحثي أيضا لو كانت هناك أسباب تجعليه ينظر إليها أنها تزين لزوجك وتغريه وتجاوب معه في علاقتك وإلا ستأخذه طليقته منك، وبعد هذا إن عاد للخيانة فلك الحق في أخذ موقف.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك