السلا عليكم أنا امرأة متزوجة منذ سنة و نصف و بدون أطفال مشكلتي تكمن في عدم تقبّل زوجي للوضع و قهره على الأطفال بشكل مبالغ فيه فهو جد متمني لدرجة أنه قال لي لاشيء يعوض مكان الذرية لا معنى لحياتي بدون أطفال لا يوجد شيء يمنحني السعادة مادام ليس لنا أطفال لا انت و لا غيرك يمكنه أن يقنعني بأن هذا الامر عادي، حاولت كثيرا أن أقنعه لكن دون جدوى فهو دائم التذمر من هذا الحال و أصبح جد تعيس، فقدنا لذة الحياة بسبب عبوسه مهما أحاول جاهدة و أفعل المستحيل لكي أنسيه في الأمر لا يبالي و يقول لي آه لو كان لنا أولاد لكان هذا الأمر الذي تقومين به أكثر متعة، أصبحتُ دائما محبطة و كئيبة فلا فائدة من تغيير أفكاره بالرغم من أنه شخص محافظ على الصلاة و يقيم الليل و كثير الدعاء لكن ينقصه الكثير من التحمل و الصبر أحيانا أحس نفسي أقوى منه لانني اتحمل الصدمة وهو لا فكل شهر ننتظر بفارغ صبر حدوث الحمل و لكن قدرة الله فوق الجميع فبمجرد معرفته انه لم يحدث حمل ينهار كليا، حتى أصبح يجامعني لمجرد الإنجاب لا المتعة و الأدهى أنه يقرّ بذلك و يعترف أنه لا يريد متعة أو ماشبه فقط من أجل الأطفال، نهيته كثيرا عن هذا التصرف و حذرته من تكراره لكن رغتبه الملحة و أمنيته الوحيدة تطغى على كل شيء، لا يريد شيء سوى الاطفال و أنا أيضا ككل امرأة متنية ان أصبح أم و لكن هذا الامر بيد الله لا يمكن استعجاله "الخير فيما اختاره الله" للعلم زرنا الدكاترة عشرات المرات و قمنا بالمعاينة و الفحوصات اللازمة، فتبيّن في آخر شهر أنّ الخلل بي (حموضة عالية) لكن هذا لم يؤثر على المشكلة بشيء فبقي على حاله كثير التذمر لا يجيد موضوع يحكي به سوى هذا الموضوع ساعدوني ماذا أفعل حتى أُحدث التغيير؟ أفيدوني كيف أتصرف معه و هل عليّ أن أكذب عليه بكوني حامل حتى أرتاح قليلا من تذمره
. لا أنصحك بخداع زوجك وإيهامه بحملك ، من الأفضل أن تسعي معه لحل تقني يقترحه الطبيب المختص ، ما دام مصرا لهذه الدرجة على الإنجاب ، ولا يريد أن يصبر حتى يتم الحمل بشكل طبيعي ، فالطب يقدم الكثير من الحلول والمتابعة مع أخصائية نسائية ستنصحك بالطريقة الأفضل لحالتك. لا تفقدي ثقه زوجك بك بخداعه أو بإيهامه بأنك حامل ، ففي النهاية ستنكشف الحقيقة وتخسريه . رغبة زوجك طبيعية ولكن فيها بعض المبالغة ، تحدثي معه بهدوء واقنعيه بالصبر بضعه أشهر ، لأن ملاحقته للموضوع والتركيز عليه لهذه الدرجة يوترك ويؤثر على عمليه الحمل.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك