السلام وعيلكم، أن شاب 35 سنة متزوج لمدة عام ونصف بدون أولاد ، كانت الحياة الزوجية جميلة مع حبيبتي التي أحبها كتيرا، مشكلتي أن زوجتي وامها يحاولون السيطرة علي والتحكم في العلاقة مهما فعلت ومهما دلعت لسانهم سليط، زوجتي أنفعالية تتعالى على الكل وتريد أن تعرف عني كل صغيرة وكبيرة وتقول ولو طلقت هناك شباب اخرين وانا مازلت صغيرة، تعتدر مرارا ولكن تعيد الكرة من جديد. نصحتها مراًرا لكن بدون جدوى، لكن عندما قامت بتركي بلخارج بسبب نقاش معها عن الأحترام والمستقبل. قمت بدفع الطلاق لها لانها لم تحترمني لا هي لا أمها وما زاد الطين بلة تدخل أهلي لكن لا حياة لمن تنادي. زوجتي ضحية تربية خاطئة من طرف أهلها، يعلمون أنني أحبها وانا أعلم أنها تحبني لكن عنادها وكبريائها وسلاطة لسانها أقوى من أن تحاول أن تعترف باخطائها. اكتشفت أنها كدابة رغم أنني اتق فيها كتيرا. أخاف من أتنازل عن الطلاق ويفعلوا بي أكتر بعد إنجاب الأطفال انشاء الله ، مررت من أزمة نفسية صعبة بسبب الصدمات، والله أني زوج مسؤول وغير مقصر و أخاف الله كتيرا. استخرت الله ورقيت نفسي وراجعت نفسي مع الله لأنني أرى أن هدا ابتلاء من الله. أريد أن انقد زوجتي والتمست لها أعدار كتيرة لكن هي وعائلتها في صف واحد. هي تريدني لكن أن أرضخ لسلطتها و بشروطها وليس بشروطي، لاتومن هي وعائلها أن القوامة للرجل رغم أنني ادا تكملت عن ألدين أصبح معقدا وغير متحضر. مادا سأفعل في نضركم لاني أخاف أن أخسر كرامتي وحياتي وأهلي إن رجعت معها، وأخاف كدلك أن أخسر زوجتي وان لا أحب زوجة جديدة. أنا بين نارين.
ومن قال لك أنك لو بقيت مع زوجك ستخسر كرامتك وحياتك وأهلك ؟ أنت تحبها وهي تحبك فلا تفرط فيها عنادا بها وبأهلها . أنت لم تنجب منها حتى الآن ولن تظلم أحد لو لم تتفاهم معها ولكنه حاول أن تجد حلا وسطا بين أفكارك وأفكارها . قم بزيارتها ووضح لها ما يزعجك في تصرفاتها وأعطها هذا الحق أيضا وافهم منها لماذا تتكبر عليك ولماذا تتدخل والدتها بينكما . بعض التنازل منك وتقبل المشورة والمشاركة في الحياه الزوجية لا يعني أنها نجحت بالسيطرة عليك، المفروض ألا يسيطر أحد منكما على الآخر بل يتحاور معه ليرضيه ويقنعه وهذا واجبك كما هو واجبها . لن تستطيع السيطرة الكاملة عليها وإلغاء شخصيتها والحكم عليها بالتخلي عن كل ماضيها وتربيتها وأهلها ، إن كنت تحبها حقا ، حاول أن تفهمها وتسعدها ، اثبت موقفك وصارحها بكذبها ولسانها السليط وتكبرها ، فهذه فرصتك الأخيرة معها لوضع نهج تتبعانه معا في حياتكما الزوجية يناسبكما معا شرط أن يعطي كل واحد منكما أجمل ما عنده.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك