أن فتاة عمرى٣١سنة وزوجى يكبرنى بعشر سنوات تزوجت منذ١٣سنة ولديا بفضل الله ٤ ابناء وحامل سكنت فى بيت العائلة رايت منهم الخير والشر هم ناس عاديين الحمدلله سافرت بعدها مع زوجى للخارج وكانت تاتى ام زوجى لزيارتنا احيانا يحدث بعض المشادات بيننا زوجى يغضب لامة واحاول استرضائها عدت بلدى واستقريت فيها حوالى ٤سنوات خلالها جلست معى ام زوجى هى فى الستين من عمرها كان يحدث بينى وبينها خلافات كثيرة ويحدث بينى وبين زوجى ايضا هى امرأة طيبة لكن تتدخل فى كل شؤون حياتى وزوجى وأولادى هى تحب زوجى حد الجنون وعندها ابناء غيره لكن لا ترتاح إلا معنا هى متتورة وقلقة جدا فدائما ماتوترنى زوجى يتعصب عليا جدا امامها ويزعق لى لاقل الاشياء انا ازعل وبدات ارفض وجود امة معى وهو يقول لا اترك امى ابدا انا لا انصحة ابدا بعدم برها فانا احبها واحب راحتها واحاول ان ارضيها من يراها معى يظنها امى انا سافرت مرة اخرى انا وزوجى وجائت لزيارتنا سبعة اشهر وكان يحصل خلاف ايضا هى دائما منصفة لزوجى كانها محامى لة انا اشعر انى لوحدى بالغربة وانا اعمل معلمة قران زادت ضغوطى النفسية بسبب وجودها وبسبب حملى وشغلى وزوجى لايقدر ذالك زوجى طيب لكن لايقدر تعبى ولايقدر حملى ولاوجود شخص يتدخل بحياتى يقول هى امى ماذا افعل اصبحت لا احب وجودها معى لكثرة الخلافات اصبح زوجى لايهتم بسؤالة على امى وابى عندمااطلب منه ذالك يتعصب ويزعل ويقول انا لااقصر مع احد وكم لى جمايل على اهلك مع العلم انى اشتغل ولااملك ذمة مالية لنفسى زوجى كثير وسريع الغضب عندما يرانى ابكى لا يحاول ابدا ان يراضينى مهما حصل لابد ان ابداءة انا عندما اتحدث معه اقول له انا لى معكم ١٣سنة زواج رايت فيهم الخير والشر من اهلك يغضب على ويقولى لماذا لم تتركينا منذ البداية وانا رايت من اهلك كثيرا مع العلم اهلى مابيتدخلوا بيننا ابدا فى اى خلاف قال لى عند العودة الى بلدى امى لا تجلس معكى ابدا اعلم انة عنيد جدا حتى لو لم تجلس معى سوف يعاملنى معاملة غير طيبة لانى رفضت وجود امه معى الان انا اعصابى تعبانة جدا جدا ولا اكف عن البكاء وانا فحامل وفى غربة ليس لدى معين الى الله سبحانة وتعالى ارجو منكم نصيحتى كيف اتعامل مع زوجى ومع والدتة هو يريدها معه دائمآ شكرا لهذا الموقع الرائع
. أنت الآن حامل ومتعبه ولديك أربعه أطفال ، وليس أبدا الوقت للتفكير في الانفصال ، والحل الوحيد هو أن تصلحي علاقتك بزوجك وتتقبلي وجود والدته في حياتك لأنك مضطرة لذلك كونها لا تملك منزلا خاصا بها ولا يوجد لها معيل غيره . حاولي أن تتفاهمي مع والدته بهدوء عند عودتك إلى بلدك لتحصلي على بعض الاستقلالية في حياتك . حاولي أن تذللي كل المشاكل التي تواجهك معها ، إذا كانت تحل بالمال ، تفهمي وضعها فهي أيضا تتمنى الاستقلال بحياتها ، لو كان ذلك باستطاعتها. لا تتجادلي معها، خذي الأمور ببساطه وحافظي على روح الدعابة والمزاح بينكما ، لا تكوني جديه أكثر من اللزوم فيكون الحل إما أسود أو أبيض ، أحيانا يكون الحل رماديا ، أي بعض التنازل منك وبعض التنازل منها ، حتى لو لم تكوني مقتنعة به ولكن يجب أن تسير الحياه بأقل المشاكل الممكنة. تذكري دائما أن الكلمة الحلوة والابتسامة تلين القلوب ، هديه بسيطة ولو باقة ورد ، تؤلف بينكن، وتجعلها تفكر مليا قبل اتخاذ أي موقف يزعجك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك