arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا

لايف ستايل

لايف ستايلأعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا

المشكلة: أنا سيدة متزوجة، كان زوجي يغضب مني كثيرًا فى بداية الزواج وكنت أجري لأصالحه، فأنا أحبه جدًا ولا أطيق خصامه، والآن بعد مرور 5 سنوات فوجئت بمشاعر زوجي باردة تجاهي، ثم أخبرني أنه لم يعد يطيقني وأنه باق معي من أجل الأسرة وأولادنا (ولد وبنت)، والحقيقة أنني مصدومة من وقتها. كيف سأعيش بدون حبه، أنا محتاجة جدًا لهذا الحب، أنا لا أطيق أن أعيش معه بدون مشاعر، وأشعر بالحزن لأنني ضحية مشاعري وضحية لامبالاته بها، كنت دائمًا أشعر بالذنب لو غضب مني وأذهب لأصالحه فماذا فعلت له لكي يفعل بي هكذا؟! كنت ألتمس رضى ربي من رضاه، لأن طاعة الزوج مهمة وواجبة، سمعت أن هناك صلاة ركعتين لرضا الزوج كنت افعلها، لم أترك شيء يرضييه إلا فعلته لأني محتاجة جدًا لحبه، أنا حائرة، ماذا أفعل وكيف سأعيش هكذا، أنني أشعر أن هذه هي نهايتي وأنني أموت بالفعل؟

لايف ستايل

الحل: رأيت من خلال سطور رسالتك ذلك الوحش الكاسر "الاحتياج للحب"، فهو ما دفعك لكل هذه الترضية له سواء كنت أنت المخطئة في حقه أو هو، وشعورك بالذنب تجاهه دائمًا، وتصديقك بأي شيء من أجل ذلك، فليس هناك صلاة من أجل ترضية الزوج يا عزيزتي، وهذا الإحتياج نفسه والحرمان منه ما يدفعك الآن للشعور بأنك مت فعليًا!! أنا لا أسخف ولا أقلل من حجم مشاعرك، ولا من أهمية هذا الإحتياج فكلنا نولد وبداخلنا هذا الأمر فطريًا، إن احتياج استحقاق الحب والاهتمام من الحقوق والاحتياجات النفسية الأساسية التي لابد لها من إرواء. إن الري الأول لهذه الاحتياجات النفسية مطلوب من العلاقة مع الوالدين، وهو ما يوفره الاستقرار الأسري والعلاقة الصحية الزوجية والوالدية ما يمتن البناء النفسي للشخص، فينشأ مستقرًا عاطفيًا ونفسيًا، وينشيء بعد ذلك علاقات نفسية صحية ومستقرة، وبدون ذلك، أي لو لم يتم الارواء ولم تتهيأ الأجواء الأسرية لذلك وكانت هناك معاناة من قهر أو خوف أو تهديد فإن علاقتنا بـ"أنفسنا" تختل، ونكبر على هذا الحرمان الشديد من الحب والاهتمام، ونطلبه من كل من نقابل في كل علاقة وأولها بالطبع "العلاقة الزوجية"، فيصبح الأمر للشريك "خانقًا" على العكس مما نتصور، ويتشوه الحب نفسه والعلاقة معه. إننا يا عزيزتي لا نصدق أن تداعيات الطفولة تحدث متأخرًا وأننا نحمل معنا حقيبة ثقيلة من ذلك كله، فما تعانيه الآن من مشاعر الحرمان والذنب والضحية وغيرها هو من آثار قديمة منذ الطفولة وليس من علاقتك بهذا الزوج، هي مشاعر قديمة تظهر الآن. لذا فالعلاج موجود بإذن الله، لا مستحيل، ولكنه عندك أنت، أن تقتنعي بذلك لتبدأي رحلة تغيير لذاتك مع متخصص. مهما يحدث يا عزيزتي لنا من مشكلات واساءات في الطفولة وبمجرد ادراك ذلك، فإنه يعني أننا لسنا مسئولين عما حدث ومضى ولكننا مسئولين "الآن" عن التعافي وانقاذ أنفسنا، وعدم الاستستلام والسير في طريق التغيير. أنت بحاجة للتخلص من كل المشاعر السلبية التي تعانين منها، كالشعور بالذنب، فإنها مشاعر مؤلمة ومعطلة، وأن تتخلصي من دور أنك ضحية فإن أسوأ الأدوار التي يمكن أن يتورط فيها المرء هي أن يكون في دور الضحية ، أو جانيًا، أو منقذًا، لابد أن تتخلصي من هذا كله، وأن تعرفي المعنى الحقيقي للحب وليس المشوه الذي كبرت عليه، الحب يعني الأمان النفسي وليس المعاناة، الحب يعني الشعور بالحرية والثقة والانطلاق وليس الاختناق. افعلي ذلك كله مع نفسك، وعيشي حياتك بمعاملة طيبة مع زوجك، ودعيه هو يكتشف تغييراتك الايجابية التي ستحدث، خذي بالأسباب هذه كلها ودعي النتائج على الله، واستعيني بالله ولا تعجزي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا أعشق زوجي وأحتاج لحبه جدًا



GMT 18:31 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:41 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير رتاتو

GMT 11:24 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

وصفة آمنة وسريعة لتنظيف إبريق الخلاط الكهربائي

GMT 18:53 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

اتيكيت التعامل مع الطبيب

GMT 20:41 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

اطعمة مفيدة للعناية ببشرة الحامل خلال رمضان

GMT 07:58 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز 10 نساء عربيات حول العالم لعام 2017

GMT 19:22 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

محامي سعد لمجرد يشير الى احتمال أطلاق سراحه في وقت قريب

GMT 11:32 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

مشروب حبة البركة لتعزيز الشعور بالشبع وحرق الدهون

GMT 20:56 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

انثري ألوان الفرح في مملكتكِ من وحي فصل الربيع

GMT 12:14 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

مكياج ناعم على طريقة حلا الترك

GMT 18:50 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

أحذية بيضاء موضة 2020 وطرق تنسيقها
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle