اعتقدت أنني سوف أحبه بعد الزواج لكنني لا استطيع اعطائه حقه

زوجي رجل طيب جدا وعائلتي تحبه وهو يحبها تزوجنا منذ ٣ سنوات اتفقنا على عدم الانجاب حاليا قبل الزواج كنت اقول انني سوف احبه بعد الزواج في الشهور الاولى كنت له زوجة كما يريد واعطيته حقه في انتظار ان ياتي الحب والمشاعر وان احب زوجي المشكلة ان هناك فراغ في المشاعر وبرود في المشاعر من ناحيتي هو يحبني كثييرا لكنني لا استطيع ان احبه ولا استطيع ان اكون له زوجة حاولت مرارا وتكرارا وفكل ليلة اقول اليوم ساعطي نفسي فرصة واكون له زوجة واعطيه حقه الشرعي لكن اجد نفسي لا استطيع حتى ان اسمح له بتقبيلي او لمسي والله العظيم لا استطيع ان احس باي مشاعر معه لا اطيق لمسه لي ولا قبلاته فاقوم بدفعه واقولو له توقف لا اريد الاستمرار فيغضب مني ويقولو لي حتى فتيات الهوى تتحرك مشاعرها مع الغريب بمجرد قبلة او لمسة اما انتي مع زوجكي ولا تعطينني حقي اخدني الى راقي وعملت رقية شرعية لكن من غير نتيجة انا لا اكرهه كشخص بالعكس لكن مشاعري تجاهه فقط كما كانت قبل الزواج كصديق وقريب من العيلة ومستعدة ان اتبرع له بكليتي اذا احتاجها وايظا اتبرع له بقلبي وانا اموت اذا احتاجه ووالعظيم والله شاهد على كلامي لانه رجل جيد وعشرة سنين منذ أزيد من ٢٠ سنة انا وعائلتي نعرفه يعتبر فرد من العائلة اعتقدت انني ساكون معه سعيدة كزوجة وساحبه كزوج كما احببته كصديقي الوفي والمخلص او كاخ لي لكن شعوري ونظرتي له مازالت كما هي قبل الزواج عزيز وغالي واعطيه عيني لو طلبها لكن اكون له كما يريد هو كزوجة لا استطيع ستقولون ان احاول والله العظيم حاولت عدة مرات وعلى مر ٣ سنوات ولم افلح نفس المشكل ونفس انعدام الاحساس وهو يحاول وانا احاول لكن لا فائدة ننام في نفس السرير لكنني لا اسمح له بعناقي حتى او لمسي والله لا استطيع ان اوصف لكم شعوري لكنني لا احسه بالمرة بالعكس احبه اذا لم يقترب مني اعامله عادي اتكلم معه واظحك لكن اذا اقترب مني احس كانه كاخي او فقط صديقي المقرب ولا يجوز له ان يفعل ذالك واصده بقوة انا قلت له انا اقبل بان تتزوج امراة اخرى لكي تعطيك الحب والحنان وتنجبو الاولاد طلبتو منه مرارا وتكرارا ان يتزوج وانا موافقة لانني لا اريد ان اعاقب من عند الله يكفيني ان الملائكة تلعنني كل ليلة بسبب رفضي له وهذا امر ينغص عليا حياتي كثيرا طلبت منه الطلاق لكي يحررني من الذنوب التي تتراكم عليا كل يوم بسبب رفضي له كزوج لكنه رفض والله خوفي من الله ولعنة الملائكة كل يوم يجعلني اموت كل يوم ارجو نصيحتي ماذا عليا ان افعل هل استمر بطلب الطلاق الى ان يوافق ام اخلع نفسي ام ماذا اليوم هو الاسبوع الاول وهو ينام في الصالة وانا انام في غرفة النوم بعد جدال بسبب الموضوع نفسه قرر ان ينام في الصالة وانا انام ف غرفة النوم هذا لا يمنع انه كل يوم يحاول معي لكنني اصده اسفة على الاطالة لكنني حاولت ان اشرح قليلا ما يحدث بيننا المرجو مساعدتي ونصحي

لا شك أن زوجك يحبك كثيرا فقد صبر عليك كثيرا ، فثلاث سنوات لرجل لا تتقبله زوجته مده طويله جدا ولا بد لك من إيجاد حل بسرعه ، لأنك ستخسرينه بالتأكيد لو استمريت على هذه الحالة. رفضك للعلاقة الحميمة ربما دليل لمشكله نفسيه تعانين منها ، ولا بد لك من استشاره طبيب نفسي ليكتشف السبب، فحبك له مهم جدا ولكن العلاقة الحميمة ضرورية لتحافظي على هذا الحب. عليك إعادة برمجه داخليه لمفهومك عن العلاقة الزوجية وكيفيه تطويرها والمشاركة فيها ، فكري في إيجابيات حياتك مع زوجك وفكري في العلاقة الحميمة كتعبير عن حبك له وكوسيلة لتنعمي بالأمومة فهل ستخسرين زوجك وحلمك بالإنجاب لأنك لا تسيطرين على تصرفاتك ؟ تقربي من زوجك وتغلبي على تلك المشاعر السلبية بإرادتك وبقوه حبك له ، جهزي جوا رومانسيا وعبري له عن مشاعرك ، فإن نجحت مره ، تغلبت على مشكلتك النفسية وإلا فستخسرينه ولن يبقى لك ، مع الأسف ، سوى الطلاق.