arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي

لايف ستايل

لايف ستايلأشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي

على الرغم من أنني أحمل الشهادات وأمتلك الخبرات والطموح، وعلى الرغم من أنني متزوج ولدي طفلة ذكية وجميلة وبيت ملك في منطقة يتمنى كثيرون السكن بها وسيارة ووظيفة براتب جيد كأستاذ في الجامعة وصحتي جيدة وليس لدي مشاكل عائلية أو غيرها وليس علي ديون أو قروض والحمد والشكر لله وحده، إلا أنني أشعر بالإحباط والفشل وعدم الإنجاز، على الرغم من إخلاصي في عملي ومهاراتي التي تفوق مهارات معظم الأساتذة الجامعيين في تخصصي، فإنني لا أشعر بتحقيق الإنجاز في حياتي كون طلبتي (طلبة دبلوم) معظمهم غير آبهين بالتعليم وتطوير أنفسهم وتخصصهم يحمل نسبة البطالة الأعلى في بلدي كما أن الجامعة الخاصة التي أعمل بها لا تهتم إلا بجمع المال ولا توفر لهم الظروف والإمكانات الملائمة، فأشعر بأن السنوات الست التي أفنيتها في التدريس ذهبت هباءً منثوراً، كما أن الجامعة لئيمة وتضغط على موظفيها بحيث تستنفذ منهم كل طاقاتهم ليعودوا لمنازلهم كالجثث الهامدة بعد دوامٍ شاق، فهم يجبروننا على تدريس ساعاتٍ بضعف ساعات مدرسي الجامعات الأخرى وبنفس الراتب، ناهيكم عن الطلبة الذين بالإضافة إلى أنهم ضعيفون أكاديمياً فهم قليلي الذوق والأدب والأخلاق ويستنفذون طاقتي في ضبط المحاضرة، كل ذلك شغلني عن تخصصي الذي أحبه وأقوم بتدريسه: "الصحافة والإعلام"، فلا أنا راضٍ عن عملي بالتدريس الذي بدأته منذ أن كنت ٢٤ عاماً، ولم أجد عملاً في الإعلام بدخلٍ أستطيع أن أحافظ به على مستوى معيشتي الذي اعتادت عليه عائلتي، كما أنني أشعر وعلى الرغم مهاراتي بأنني لم أعد أستطيع مواكبة الصحافة وأنني مهمشٌ في المهنة التي أحبها في حين أن من هم أقل ثقافةً وتعليماً ومهارةً وخبرة قد سبقوني وتفوقوا علي -وفقنا وإياهم وإياكم الله- ونالوا الجوائز وأصبح لهم مكانةٌ في هذه المهنة وبعضهم وصل لمؤسساتٍ عالميةٍ مرموقة، أما أنا فلازلت كالمتسول على أبواب المؤسسات الإعلامية أحاول نشر مقالٍ هنا وتقريرٍ هناك، أين هم وأين أنا الذي لا أحد يعرفني بينما الأضواء عليهم؟ قد أكون أعلاهم دخلاً لكن هل المال كل شيء؟ حتى عندما آتي بفكرةٍ خلّاقة أنتظر من يوافق على نشرها لي حتى يأتي آخر ويسبقني إليها بينما لازلت أنتظر، وحتى الأفكار فهي قليلاً ما تأتيني وبتباعدٍ بسبب وظيفتي التي عكرت صفو تفكيري وجعلتني أشعر بالبلادة، لدي الكثير من أفكار المشاريع التي أستطيع تنفيذها والتي إن نجحت فستقذفني نحو العالمية، لكن إن توفر الوقت فلا تتوفر الطاقة، وإن توفرت الطاقة فلا يتوفر صفاء الذهن، وإن توفر صفاء الذهن فلا يتوفر المزاج، كيف أخرج من كل هذا وأحقق النجاح الذي أطمح إليه وأخرج من هذه الدنيا بإنجازٍ ذو قيمة؟

لايف ستايل

اهلا بك يا سيدي وساقول بضع نقاط لعلها تفتح عينيك على بعض الامور:أولا: ان الله أعطى لكل منا 100% ولكن اختلفت في التوزيع، ما بين الصحة والمال والوالدين والاولاد والزواج والرزق والنجاح والعلم والحياة الاجتماعية والثقة بالذات، فتجدي مثلا عند شخص نسبة اكثر من المال ولكن اقل في الصحة أو العلم، ولأخر نسبة عالية من العلم والحياة الاجتماعية والنجاح ولكن أقل في المال، هذه عدالة ربانية سماوية وفي ذات الوقت اعطانا الله القدرة على تطوير وتغيير بعض من هذه النسب وهي تلك المرتبطة بسعينا واجتهادنا وذاتنا ولنا فيها خيار مثل النجاح والدراسة والاجتهاد والثقة بالنفس. ثانيًا: اعتقد ان الامر لا علاقة له بالمال قدر ما له علاقة بالمهارات، وهنا مربط الفرس، والان اريد منك ان تعمل على معرفة حقيقة ماذا يحصل معك وعندنا في علم تطوير الذات امر اسمه البقعة العمياء أو المنطقة العمياء أو الذات العمياء وهي امر او تصرف او سلوك يكون فينا نحن شخصيا ونتصرفه ونقوم به ولكن لا نشعر به ولا ندركه ولا نعرفه، بينما من يرانا من الخارج وهم الاخرون الذين نتعامل معهم يرونه ويعرفونه ويشعرونه، وهذه البقعة العمياء ربما تكون فيها السلوكات او الصفات التي تجعلك غير مدرك للخطأ، ولهذا اريد منك ان تجد صديق او شخص مخلص وتخبره بالأمر وتطلب منه ان يكون صادق وبكل ثقة ان يخبرك عن هذه التصرفات التي تعتقد انها تؤثر عليك وانت لا تدركها، وهذه الخطوة الأولى وكلما قللنا هذه النافذة المجهولة لك والمعروفة عند الاخرين تكون اكثر وضوح على شخصيتك ومعرفة بها. وربما يتجنب الكثير منهم الإخبار بالأمر إما لشعورهم بالإحراج من ذلك أو خوفا من إحراج الشخص فتبقى هذه العادة أو السلوك مجهولة بالنسبة لصاحبها، لذا تصغر هذه النافذة بطريقتين الأولى التغذية الراجعة وهي ان يخبرك الاخرون مباشرة بما يشاهدون منك ويكون بالنقد لتطويرك وتحسينك وقلة من يلجؤون لهذا، او بان تسأل انت ولكن لا تسأل أي شخص، يجب ان يكون لك شخص مقرّب وثقة وتخبره بالأمر وتطلب منه مساعدتك وانك واعٍ ان هناك امر خطأ وتريد تصويبه، الأمر الثاني اريدك ان تعرف ما هي الجدارات او المهارات المطلوبة للوظيفة وتتحقق انك تمتلكها وتعمل لنفسك تقييم فيها، وبهذا تكون واثق انك تقوم بعملك على أفضل وجه ، لأنك في الوظيفة للقيام بمهام معينة والتعامل مع الجميع باصول اخلاق التعامل العامة والامر بالمعروف والمهم ان تبقى ثقتك بنفسك قوية فانت في اول الطريق ونحن نحاول ان نعرف اين الخطأ، وبكل تاكيد لا تتحسف ولا تندم على الماضي لأنه مضى وانتهى ولا تعلق فيه بل تعلّم منه درسا وانظر للامام وتابع حياتك، والأمر الاخير اتمنى لو تقدر تحضر دقيقة نقاط القوة - ما يهزك ريح على اليوتيوب لتعطيك جرعة دعم للتركيز على نقاط القوة التي تمتلك وتظهرها.الأمر الاخير اترك هذه الوظيفة التي اتعبتك فلا تدري قد يفتح الله لك بابا على مصرعيه وقد حدث هذا معي بعد ان تركت عملا كنت اظن انه مأمن ولكن اكتشفت انه خنقني وكنت خائفة من تركه ولكن سبحان الله رب العالمين فتح لي من اوسع ابوابه الرزق والشهرة والرضا، واخير انتبه لرضا والديك وصلة رحمك فهي مفاتيح رزق وربي يوفقك.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي



GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق

GMT 18:51 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سانت لوران تقدم تشكيلة حديثة من الأحذية لمحبات الحفلات

GMT 07:55 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوليفير روستينغ يعلن عن إبداع جديد إلى دار "بالمان"

GMT 22:24 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بريطانيا العظمى" في أثينا قبلة رؤساء الدول والمشاهير

GMT 03:12 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

الزنجبيل والفلفل خلطة علمية للوقاية من سرطان الرئة

GMT 07:53 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

3 شابات ينجحن في ابتكار محفظة ذكية تفصل النقود تلقائيًا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle