arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي

لايف ستايل

لايف ستايلأشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي

على الرغم من أنني أحمل الشهادات وأمتلك الخبرات والطموح، وعلى الرغم من أنني متزوج ولدي طفلة ذكية وجميلة وبيت ملك في منطقة يتمنى كثيرون السكن بها وسيارة ووظيفة براتب جيد كأستاذ في الجامعة وصحتي جيدة وليس لدي مشاكل عائلية أو غيرها وليس علي ديون أو قروض والحمد والشكر لله وحده، إلا أنني أشعر بالإحباط والفشل وعدم الإنجاز، على الرغم من إخلاصي في عملي ومهاراتي التي تفوق مهارات معظم الأساتذة الجامعيين في تخصصي، فإنني لا أشعر بتحقيق الإنجاز في حياتي كون طلبتي (طلبة دبلوم) معظمهم غير آبهين بالتعليم وتطوير أنفسهم وتخصصهم يحمل نسبة البطالة الأعلى في بلدي كما أن الجامعة الخاصة التي أعمل بها لا تهتم إلا بجمع المال ولا توفر لهم الظروف والإمكانات الملائمة، فأشعر بأن السنوات الست التي أفنيتها في التدريس ذهبت هباءً منثوراً، كما أن الجامعة لئيمة وتضغط على موظفيها بحيث تستنفذ منهم كل طاقاتهم ليعودوا لمنازلهم كالجثث الهامدة بعد دوامٍ شاق، فهم يجبروننا على تدريس ساعاتٍ بضعف ساعات مدرسي الجامعات الأخرى وبنفس الراتب، ناهيكم عن الطلبة الذين بالإضافة إلى أنهم ضعيفون أكاديمياً فهم قليلي الذوق والأدب والأخلاق ويستنفذون طاقتي في ضبط المحاضرة، كل ذلك شغلني عن تخصصي الذي أحبه وأقوم بتدريسه: "الصحافة والإعلام"، فلا أنا راضٍ عن عملي بالتدريس الذي بدأته منذ أن كنت ٢٤ عاماً، ولم أجد عملاً في الإعلام بدخلٍ أستطيع أن أحافظ به على مستوى معيشتي الذي اعتادت عليه عائلتي، كما أنني أشعر وعلى الرغم مهاراتي بأنني لم أعد أستطيع مواكبة الصحافة وأنني مهمشٌ في المهنة التي أحبها في حين أن من هم أقل ثقافةً وتعليماً ومهارةً وخبرة قد سبقوني وتفوقوا علي -وفقنا وإياهم وإياكم الله- ونالوا الجوائز وأصبح لهم مكانةٌ في هذه المهنة وبعضهم وصل لمؤسساتٍ عالميةٍ مرموقة، أما أنا فلازلت كالمتسول على أبواب المؤسسات الإعلامية أحاول نشر مقالٍ هنا وتقريرٍ هناك، أين هم وأين أنا الذي لا أحد يعرفني بينما الأضواء عليهم؟ قد أكون أعلاهم دخلاً لكن هل المال كل شيء؟ حتى عندما آتي بفكرةٍ خلّاقة أنتظر من يوافق على نشرها لي حتى يأتي آخر ويسبقني إليها بينما لازلت أنتظر، وحتى الأفكار فهي قليلاً ما تأتيني وبتباعدٍ بسبب وظيفتي التي عكرت صفو تفكيري وجعلتني أشعر بالبلادة، لدي الكثير من أفكار المشاريع التي أستطيع تنفيذها والتي إن نجحت فستقذفني نحو العالمية، لكن إن توفر الوقت فلا تتوفر الطاقة، وإن توفرت الطاقة فلا يتوفر صفاء الذهن، وإن توفر صفاء الذهن فلا يتوفر المزاج، كيف أخرج من كل هذا وأحقق النجاح الذي أطمح إليه وأخرج من هذه الدنيا بإنجازٍ ذو قيمة؟

لايف ستايل

اهلا بك يا سيدي وساقول بضع نقاط لعلها تفتح عينيك على بعض الامور:أولا: ان الله أعطى لكل منا 100% ولكن اختلفت في التوزيع، ما بين الصحة والمال والوالدين والاولاد والزواج والرزق والنجاح والعلم والحياة الاجتماعية والثقة بالذات، فتجدي مثلا عند شخص نسبة اكثر من المال ولكن اقل في الصحة أو العلم، ولأخر نسبة عالية من العلم والحياة الاجتماعية والنجاح ولكن أقل في المال، هذه عدالة ربانية سماوية وفي ذات الوقت اعطانا الله القدرة على تطوير وتغيير بعض من هذه النسب وهي تلك المرتبطة بسعينا واجتهادنا وذاتنا ولنا فيها خيار مثل النجاح والدراسة والاجتهاد والثقة بالنفس. ثانيًا: اعتقد ان الامر لا علاقة له بالمال قدر ما له علاقة بالمهارات، وهنا مربط الفرس، والان اريد منك ان تعمل على معرفة حقيقة ماذا يحصل معك وعندنا في علم تطوير الذات امر اسمه البقعة العمياء أو المنطقة العمياء أو الذات العمياء وهي امر او تصرف او سلوك يكون فينا نحن شخصيا ونتصرفه ونقوم به ولكن لا نشعر به ولا ندركه ولا نعرفه، بينما من يرانا من الخارج وهم الاخرون الذين نتعامل معهم يرونه ويعرفونه ويشعرونه، وهذه البقعة العمياء ربما تكون فيها السلوكات او الصفات التي تجعلك غير مدرك للخطأ، ولهذا اريد منك ان تجد صديق او شخص مخلص وتخبره بالأمر وتطلب منه ان يكون صادق وبكل ثقة ان يخبرك عن هذه التصرفات التي تعتقد انها تؤثر عليك وانت لا تدركها، وهذه الخطوة الأولى وكلما قللنا هذه النافذة المجهولة لك والمعروفة عند الاخرين تكون اكثر وضوح على شخصيتك ومعرفة بها. وربما يتجنب الكثير منهم الإخبار بالأمر إما لشعورهم بالإحراج من ذلك أو خوفا من إحراج الشخص فتبقى هذه العادة أو السلوك مجهولة بالنسبة لصاحبها، لذا تصغر هذه النافذة بطريقتين الأولى التغذية الراجعة وهي ان يخبرك الاخرون مباشرة بما يشاهدون منك ويكون بالنقد لتطويرك وتحسينك وقلة من يلجؤون لهذا، او بان تسأل انت ولكن لا تسأل أي شخص، يجب ان يكون لك شخص مقرّب وثقة وتخبره بالأمر وتطلب منه مساعدتك وانك واعٍ ان هناك امر خطأ وتريد تصويبه، الأمر الثاني اريدك ان تعرف ما هي الجدارات او المهارات المطلوبة للوظيفة وتتحقق انك تمتلكها وتعمل لنفسك تقييم فيها، وبهذا تكون واثق انك تقوم بعملك على أفضل وجه ، لأنك في الوظيفة للقيام بمهام معينة والتعامل مع الجميع باصول اخلاق التعامل العامة والامر بالمعروف والمهم ان تبقى ثقتك بنفسك قوية فانت في اول الطريق ونحن نحاول ان نعرف اين الخطأ، وبكل تاكيد لا تتحسف ولا تندم على الماضي لأنه مضى وانتهى ولا تعلق فيه بل تعلّم منه درسا وانظر للامام وتابع حياتك، والأمر الاخير اتمنى لو تقدر تحضر دقيقة نقاط القوة - ما يهزك ريح على اليوتيوب لتعطيك جرعة دعم للتركيز على نقاط القوة التي تمتلك وتظهرها.الأمر الاخير اترك هذه الوظيفة التي اتعبتك فلا تدري قد يفتح الله لك بابا على مصرعيه وقد حدث هذا معي بعد ان تركت عملا كنت اظن انه مأمن ولكن اكتشفت انه خنقني وكنت خائفة من تركه ولكن سبحان الله رب العالمين فتح لي من اوسع ابوابه الرزق والشهرة والرضا، واخير انتبه لرضا والديك وصلة رحمك فهي مفاتيح رزق وربي يوفقك.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي أشعر بالإحباط والفشل على الرغم من إخلاصي في عملي



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle