يعطيكم العافية جميعا القصة اني اعجبت بفتاة معي في العمل وتحدثت معها وكنت اراها بشكل شبه يومي لمدة ٣ شهور وتقدمت لخطبتها وتمت الامور بحمد الله .المشكلة ان المكان الذي اعمل فيه مليء بالفتيات المثيرات والصراحةاصبحت احس انهن اجمل منها واصبحت اقارن بينها وبينهن ، انا لست بالشاب الجذاب ولدي عيوبي واعلم ان الجمال جمال الروح ، وهي جميلة القلب والروح ومتوسطة الجمال الشكلي هل هناك طريقة فعالة للتغلب على موضوع المقارنة الذي ظهر بدون سابق انذار عندي واتعبني نفسيا .اهلها من افضل الناس ويعتبروني ابنا لهم وهي تحبني حبا جما اريد هذه الفتاة ومصر عليها ولكن اريد ان اريح نفسي من فخ المقارنة وحاولت غض البصر لكن المتبرجات كثار ، انا ايضا مليء بالعيوب واحتاج مشورتكم الى التفكير السليم الفعال المهدئ للنفس هل بعد الزواج عندما تتزين لي في منزلنا ساتخلص من هذه المقارنات ام ستبقى تلاحقني طول عمري ، علما باني رايتها مرات متزينة واحببت جمالها واقتنع فيه لحظتها واقول انتهى الموضوع وهي الاجمل بعيني ، لكن سرعان ما تعود الامور الى المقارنة بعد غياب فترة وجيزة ، هل هذه مشكلة نفسية لدي ام ماذا ، انا محتار يا جماعة اريد طريقة فعالة اهدئ بها من نفسي حاولت كثيرا غض البصر لكن انا اتعامل مع هؤلاء اانساء كثيرا اثناء العمل وخطيبتي ملتزمة بالزي الشرعي ولا تظهر مفاتنها ابدا وهذا اكثر ما يعجبني فيها ، الفتاة متعلمة وطبيبة وانا كذلك ، ومؤدبة وليس لها اي علاقات سابقة واهلها رائعون , متوسطة الجمال ، او بالاحرى انا متأكد انها ستكون اجمل من هذا بكثير لو انها تلبس او تتمكيج مثلا مثل اللواتي اراهن بالعمل ، الكل يقول لي ستتغير الامور بعدما تتزوج وترى منها كل ما يسرك ، هل هذا صحيح ، واذا كان كذلك كيف اهدئ من نفسي الى ان يأتي وقت الدخول بعد ٧ اشهر لان المقارنة ارهقتني نفسيا كثيرا سؤال يحيرني وهل هذا طبيعي ، اول مرة رايتها اعجبتني وكنت لا ارى اجمل منها وكنت ابقى انظر اليها دائما واستمر الحال الى ان تم عقد القران ، ولكن سرعان ما انقلب حالي واصبحت كما ذكرت في اول السؤال ، هل تعودت على شكلها مثلا ام اني ضمنتها ام كانت هذه اللهفة بداية الموجودة في بداية العلاقة هل ممكن من اصحاب الخبرة او المستشارين ان يساعدوني بجواب شافي يرتب افكاري ويريح نفسي قليلا . يا جماعة انا اعرض مشكلتي لكي ارى اجابات مريحة والله اني ارى هذه الفتاة اطيب واطهر وانقى مني ولست اذمها لا والله ، والله اكرر انها جوهرة ولن اجد افضل منها ابدااااا ولكن اشيروا على لاريح هذه النفس وافرح هذه الفتاة واهلها وافرح نفسي ايضا ملاحظة : ليس لي اي علاقات مع نساء قبل هذه الخطبة وليس لي خبرة في العلاقات وسؤال اخير لو سمحتم ، انا اعلم ان طريقة وضعها للمكياج في اغلب الاحيان لا تعجبني وانا لا افهم في هذه الامور ولكن هل من طريقة اخبرها مثلا ان تتمكيج مثل فلانة او تلبس مثل فلانة دون ان احسسها بشئ مؤذي لها فانا صراحة لا احب ان اسمعها او اؤذيها باي كلمة حتى ولا تهون علي اسف جدا على الاطالة
اهلا بك يا سيدي وهناك امر اسمه قناعة واسمه ملأ العين. يا سيدي يجب ان تملأ هذه الفتاة عينك وتكون مقتنعا بها. فان وصلت لهذه المرحلة لن ترى امرأة اخرى في العالم. انت ترى المتبرجات السافرات وتريد ان تستمع بان تكون واحدة منهن خطيبتك بينما خطيبتك محجبة وملتزمة ولا تظهر مفاتنها فلا يعجبك الحال وتبدأ بالمقارنة، والمقارنة واحدة من معاقل التفكير السلبي وهي ممنوعة منعًا باتا لأنها تدمر النظرة للشخص الذي تتم له عملية مقارنة مع الغير واقصد المقارنة السلبية. لذا نحن نمنع من هذا الفعل ونعتبره من المعيقات للتطور. والسبب في أمر المقارنة هو عدم القناعة أو عدم الاكتفاء بما بين يديك او لك وتبقى تقارن مع الغير. ولهذا ان اقترح احد عليك افسخ الخطوبة ولا تظلم البنت معك يقصد بالمعنى العلمي ان لم تملأ عينك الان فلن تملأه ابدا. انت رجل بالغ عاقل وتعلم ان هذه المور شكليات وان البنت لا تظهر مفاتنها للعالم وانها جميلة كما قلت ولكن تحفظ جمالها لك. وبالنسبة لأمر المكياج نعم يمكنك ان تحضر لها ما تريد من ادوات مع كتالوج او صورة شبيهة بما تريد وتلفها في هدية وتقدمها لها وتقول لها بكل فرح وسرور اريد هذا الجمال ان يكون لي ولي فقط ولك ان توضح لها كيف تريده . والأحلى والأفخم ان تحجز لها عند فتاة تجيد هذا المكياج وتقدم لها موعد مع الأدوات هدية لها وهي ستفهم مباشرة مقصدك، ونعم بعد الزواج سيكون بامكانها ارتداء ما تشاء امامك واظهار مفاتنها فستراها على احلى حلة والان المطلوب منك ان تبدأ بالتفكير بأمر القناعة والرضا وبأمر اهداءها هدية ثمينة وهي لك ولأجلك وليس لها فهي ستتجمل لأجلك انت والنصيحة استغفر ربك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تنظر لحرمات غيرك ولا للبنات حولك وحتى لو كن سافرات وراعي غض البصر وسيكون لك الان حرمة وبيت وعرض وشرف ففكر في كل هذه الامور لتمنع نفسك. واذكر كل صفاتها الحلوة ودعها تعطيك صورة لها وهي متجملة وفي المنظر الذي تحب وانظر لها وقل الحمد لله ان اعطاني زوجها جمالها لي وليس للاخرين وكن ذكيا وتهنى بها فذات الدين والأخلاق هي من يبقى لك بعد ان يزول الجمال فكل جمال لا محالة زائل وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك